هل تورط الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث في جرائم جيفري إبستين؟

18 أغسطس 2019آخر تحديث :
هل تورط الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث في جرائم جيفري إبستين؟

على ما يبدو أنه رغم انتحار الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، فلن يُسدل الستار على جرائمه البشعة بانتهاك القاصرات والاتجار بهن، بل سيكشف عن أشخاص آخرين تورطوا معه في ذلك الجرم الشنيع.

ونشرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية فيديو يظهر فيه من قالت إنه الأمير أندرو دوق يورك ونجل الملكة اليزابيث منذ 9 سنوات، وتحديدًا في السادس من سبتمبر لعام 2010، وهو داخل منزل الملياردير الأمريكي بمنهاتن الذي تبلغ قيمته 63 مليون دولار ومساحته 21.000 قدم مربع.

ظهر الأمير أندرو في نفس المنزل الذي يقال إن كل هذه الجرائم ارتكبت داخله، وهو يقف أمام باب المنزل الخشبي الذي يبلغ طوله 15 قدمًا ويلوح بيديه وهو مبتسم ويومئ برأسه لامرأة سمراء جميلة كانت في طريقها للخروج من المنزل، وبعدها ينظر خلسة ليتأكد أنه لم يره أحد ويغلق الباب.

ويأتي هذا المشهد في الفيديو بعد أن خرج إبستين بصحبة فتاه صغيرة شقراء من المنزل نفسه وكانت ترتجف من البرد وركب سيارته وغادر، ثم عادت الفتاة مرة أخرى لدخول المنزل ودقت الباب لتفتحه لها سارة كيلين، مساعدة جيفري السابقة التي لم تعلق أبدًا بشكل علني على جرائمه.

جدير بالذكر أن الأمير أندرو، في عام 2014، تم اتهامه من قِبل فرجينيا روبرتس، إحدى ضحايا عبيد الجنس، بأنها مارست الفاحشة معه ثلاث مرات، أول مرة عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا فقط في قصر جيفري إبستين بمنهاتن الذي يضم 40 غرفة، لكن المحكمة رفضت الادعاء بسبب غياب الأدلة المادية والملموسة.

وبعد انتحار إبستين، أصدر القصر المكلي بيانًا ينفي فيه علاقة الأمير أندرو بقضية الملياردير الأمريكي وأنه لا تربطه أي علاقة بفرجينيا روبرتس أو قضايا اغتصاب القاصرات بشكل عام. ليس ذلك فقط، بل ظهرت الملكة علنًا مع الأمير أندرو وهو يجلس بجوارها في السيارة في طريقهما لزيارة إحدى الكنائس بالقرب من بالمورال يوم الأحد الماضي.

لكن، مع ظهور ذلك الفيديو الآن، والذي تم تصويره بعد أقل من 24 ساعة من تصوير الأمير أثناء سيره في سنترال بارك مع إبستين، سيعيد الأمير أندرو مرة أخرى داخل دائرة الشك والاتهامات لتواجده في المنزل الذي استمر فيه إبستين لمدة سنوات في إيذاء الفتيات الصغيرات واستغلالهن جنسيًا.

الاخبار العاجلة