هاري وماركل يقضيان عطلتهما في جزيرة إيبيزا بكلفة 120 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع

19 أغسطس 2019آخر تحديث :
هاري وماركل يقضيان عطلتهما في جزيرة إيبيزا بكلفة 120 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع

صدى الاعلام _ رام الله : كشفت صحيفة Daily Mail البريطانية أن ميغان ماركل والأمير هاري أقاما في منتجع ترفيهي للمليارديرات خلال عطلتهم المترفة بجزيرة إيبيزا، حيث تبلغ تكلفة الفيلات الضخمة هناك ما يصل إلى 120 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، وفقاً لما كشفه سكان محليون.

ميغان ماركل والأمير هاري يقضيان عطلتهما في جزيرة إيبيزا

وحسب الصحيفة البريطانية فقد أقام الزوجان الملكيان المهتمان بقضايا البيئة، اللذان سافرا إلى جنوب فرنسا الأربعاء 14 أغسطس/آب في رحلتهم الثالثة على متن طائرتهما الخاصة في غضون ثمانية أيام، في مجمع Vista Alegre الرائع للقصور المطلة على البحر في وقت سابق من هذا الشهر للاحتفال بعيد ميلاد ميغان الثامن والثلاثين.

عادة ما تُسعر أغلى الفيلات المطلة على المياه الزرقاء لخليج بوريج بجزيرة إيبيزا بمبلغ 20 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، لكن تكلفة الفيلات الأخرى عند التحقق من أسعارها ترتفع إلى 120 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

وذكرت صحيفة The Sun أن دوق ودوقة ساسيكس، مع طفلهما آرتشي، هبطا بطائرتهما الخاصة على الجزيرة في 6 أغسطس/آب 2019، قبل أن يتم نقلهما في سيارة بسائق خاص إلى المنتجع الرائع.

وقال سكان محليون للصحيفة إنه تم تشديد الحراسة المشددة أصلاً، وقال أحدهم: «تم تشييد المنطقة وفقاً لمواصفات عالية وهي مخصصة لترفيه أصحاب المليارات، لذلك فموظفو الأمن يجيدون ما يفعلونه».

وقال مصدر في الجزيرة لـ MailOnline الأسبوع الماضي إن الزوجين الملكيين هبطا في إيبيزا برفقة العديد من حراس قوة شرطة العاصمة، الذين يحصدون رواتبهم من أموال دافعي الضرائب في «رحلة تستغرق ستة أيام».

وأضافوا أن خمسة من ضباط الحماية الخاصة من قوات الأمن الإسبانية انضموا إلى المجموعة ورافقوهم إلى الفيلا الخاصة بهم.

حيث أقاما في قصر بتكلفة 120 ألف إسترليني في الأسبوع

وأفادت The Sun أن أحد المنازل الأكثر فخامة في Vista Alegre هو قصر يسمى Sa Calma وتبلغ تكلفة استئجاره 120 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع والذي استأجره من قبل الدي جي ديفيد غويتا والسير بول مكارتني.

يتميز القصر بـ»غرفة معيشة كبيرة» مزدوجة الارتفاع مع أبواب زجاجية منزلقة ضخمة توفر إطلالة على البحر وعلى المسبح الهائل الذي يبلغ طوله 54 ياردة.

تقع غرفة النوم الرئيسية وجناحي للضيوف في الطابق العلوي، بينما تقع أربعة أجنحة أخرى للضيوف في الطابق الأرضي. وتتضمن المرافق مدخلاً خاصاً للشاطئ، ومرسى قارب، وصالة ألعاب رياضية ذات واجهة مائية، وجاكوزي ونظام الصوت المحيطي، ومطبخين، وخدماً مقيمين.

ويقدر أن رحلتهما ذهاباً وإياباً إلى الجزيرة الإسبانية قد نتج عنها انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار 6 مرات أكثر للشخص الواحد مقارنة بالرحلة المجدولة من لندن، وقدرت تكلفتها بحوالي 40 ألف جنيه إسترليني.

وطار الزوجان إلى وجهة جديدة من الوجهات التي تُظهر نفاقهم ليلة الجمعة الماضية بعد أن اتضح أنهما قد سافرا إلى نيس يوم الأربعاء على متن طائرة خاصة، مرة أخرى.

وقد رُصدت ميغان، مرتدية قميصاً أبيض وقبعة شمس كريمية اللون، وهي تحمل بعناية طفلها الرضيع البالغ من العمر ثلاثة أشهر أثناء مغادرتها طائرة سيسنا ذات الـ12 مقعداً.

كما شوهد هاري يرتدي قميصاً أخضر ماركة Polo وقبعة زرقاء ونظارة شمسية وهو يغادر سيسنا سايتايشن السيادية التي قال خبراء إنها تكلف أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني لاستئجارها.

تأتي عطلتهما بعد حضور هاري مؤتمر لإنقاذ البيئة

ويُقدر أن رحلة الزوجين الملكيين إلى الريفيرا الفرنسية قد نتج عنها انبعاثات كربونية بمعدل سبع مرات أكثر للشخص الواحد مقارنة بالرحلة التجارية.

يذكر أن هناك أكثر من 20 رحلة مجدولة من مطارات لندن إلى نيس كل يوم أربعاء.

تأتي سلسلة الرحلات الجوية الاستثنائية للزوجين على متن طائرات نفاثة خاصة في أعقاب حضور هاري لـ»القمة الخضراء» التي نظمتها شركة جوجل العملاقة للتكنولوجيا في صقلية في نهاية يوليو/تموز حيث ألقى خطاباً حماسياً بشأن إنقاذ البيئة.

وبحسب ما ورد، فقد كان حافي القدمين أثناء إلقائه لخطابه أمام كبار الشخصيات، ويعتقد أن باراك أوباما، وليوناردو دي كابريو، وكاتي بيري، وأورلاندو بلوم، وهاري ستايلز كانوا من ضمن الحضور.

ومع ذلك، فقد ظهرت ادعاءات بأن جوجل دفعت تكلفة رحلاته وطائرة هليكوبتر إلى منتجع فاخر، حيث من المفهوم أنه أقام على متن «سوبر-يخت» يستهلك الوقود بشراهة.

وفقاً للخبراء، ينتج «سوبر-يخت» طوله 390 قدماً حوالي 3.3 طن من ثاني أكسيد الكربون المدمر كل ساعة في البحر عن طريق حرق حوالي 200 جالون من الوقود.

وفي مقابلة نشرت مؤخراً في مجلة Vogue أجراها الناشط البيئي جين غودال، كشف هاري أنه هو وميغان يريدان طفلين «كحد أقصى» بسبب المخاوف البيئية.

وبدأت العطلة الصيفية الثانية على البحر الأبيض المتوسط للزوجين ​​صباح يوم الأربعاء، حيث سافرا مسافة 20 ميلاً من منزلهما في فروغمور كوتاج حيث يقيمان في قصر وندسور، إلى مطار فارنبورو في هامبشاير.

وعندما هبط هاري في نيس، حدق في اتجاه الأرض، ويبدو أنه كان يحاول تجنب الكشف عن هويته، وفقاً The sun يوم الأحد.

ونُقل هاري وميغان وابنهما من المطار في سيارة مرسيدس بنوافذ مظلمة.

ومن غير الواضح ما إذا كانوا لا يزالون في جنوب فرنسا أو عادوا إلى المملكة المتحدة.

ما جعل رحلتهما هدفاً لانتقادات نواب في البرلمان البريطاني

حيث علقت نائبة حزب العمال تيريزا بيرس أنها فوجئت برحلات الزوجين على متن الطائرات الخاصة. وأضافت: «بالنظر إلى الموقف الذي اتخذوه علناً بشأن تحملهم مسؤولية تجاه التغير المناخي، فإن ما فعلوه يبدو أمراً متناقضاً ينبغي عليهم إعادة النظر فيه».

«أجد هذا مفاجئاً جداً لأنه لا يتناسب مع صورتهم العامة والطريقة التي يشعرون بها بالقلق تجاه الكوكب والبيئة».

وقال كين وارف، وهو ضابط حماية ملكي سابق: «بصراحة، إنه منافق. لا يمكن أن يعظنا هاري بالآثار الكارثية لتغير المناخ في أثناء تجواله في جميع أنحاء العالم على متن طائرة خاصة».

ولم تعلق العائلة الملكية على الرحلة الأخيرة.

في 6 أغسطس/آب، وهو اليوم الأول من عطلتهم في إيبيزا، كانت الطائرة الخاصة الوحيدة التي تسافر إلى إيبيزا من مطار الشخصيات الهامة بفارنبورو هي طائرة غلف ستريم 200، والتي يمكنها استيعاب ما يصل إلى 19 شخصاً، والتي غادرت في الساعة 7:49 صباحاُ بتوقيت غرينتش وهبطت في جزر البليار في الساعة 10:49 بالتوقيت المحلي.

بعد ستة أيام، في يوم الإثنين 12 أغسطس/آب غادرت طائرة سيسنا 500 XL المكونة من تسعة مقاعد، المملوكة لشركة NetJets، من إيبيزا في تمام الساعة 10:14 صباحاً بالتوقيت المحلي، وهبطت في فارنبورو في الساعة 11:20 صباحاً بتوقيت غرينتش، ومن المفهوم أنها كانت تقل أفراد العائلة المالكة.

من المفهوم أن رحلة واحدة من رحلتي الذهاب والإياب قد حُجزت عن طريق NetJets، والتي اكتسبت ألقاب «Hertz For Heirs» أو «أوبر للمليارديرات» لأنها تخدم الأثرياء.

ومن غير المعلوم من الذي دفع تكلفة الرحلات، والتي تقدر تكلفتها بحوالي 20.000 جنيه إسترليني.

والسبت، ادعى قصر باكنغهام أن الرحلة إلى نيس كانت مسألة خاصة ورفض التعليق.

وتشير التقديرات إلى أن رحلة هاري وميغان إلى فرنسا كانت لها بصمة كربونية تزيد قليلاً عن ثلاثة أطنان، ويعتقد أن رحلتهما السابقة إلى إيبيزا كان لها بصمة كربونية أكبر من أربعة أطنان. وتبلغ البصمة الكربونية للشخص العادي في المملكة المتحدة 13 طناً سنوياً.

الاخبار العاجلة