إسرائيل تواصل الاستيطان متحدية الإرادة الدولية

3 سبتمبر 2016آخر تحديث :
إسرائيل تواصل الاستيطان متحدية الإرادة الدولية

حذر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان من الاخطار المترتبة على تجاهل اسرائيل للتقرير الذي قدمه منسق الامم المتحدة مؤخرا الى مجلس الامن الدولي وموجة الانتقادات الدولية لسياسة التوسع في النشاطات الاستيطانية.

ولفت التقرير إلى خطورة توجه ما يسمى “لجنة التخطيط العليا للتنظيم والبناء الإسرائيلية” للمصادقة على 463 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، والموافقة بأثر رجعي على 179 وحدة استطانية قائمة.
وأوضح المكتب الوطني أن لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية، أعطت إشارة البدء لبناء دار للمسنين يضم 234 وحدة سكنية في “إلكانا “و30 مسكنا في “بيت أري” و20 مسكنا في “جفعات زئيف”، وأصدرت 179 تصريح بناء بأثر رجعي في محاولة لإضفاء الشرعية الزائفة، حسب القانون الإسرائيلي، على مبان بنيت من قبل في مستوطنة “عوفاريم”.
وقال المكتب الوطني، إن حكومة الإستيطان والمستوطنين تسابق الزمن في تعميق الاستيطان والتهويد للأرض الفلسطينية بشكل عام، والقدس المحتلة ومحيطها بشكل خاص، فلا يكاد يمر يوم الا وتعلن فيه حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة عن مشاريع استيطانية جديدة.
ولفت إلى أن هذا التوسّع الإستيطاني، يأتي في سياق تنفيذ مخططات معدة مسبقا، تقوم بتنفيذها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، والان تقوم حكومة اليمين المتطرف باقرار مئات الوحدات الإستيطانية الجديدة والمصادقة على المئات باثر رجعي، بالاضافة الى التوجه نحو تشريع ما يزيد عن 180 بؤرة استيطانية، تمهيدا لتحويلها الى مستوطنات.
وأدان المكتب الوطني تصريحات رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في رده على تقرير جديد للأمم المتحدة بشأن الاستيطان الاسرائيلي واعتبرها اعلانا صريحا عن سياسات التوسّع والضمّ الاستبطانية، حيث اصدر مكتب زعيم اليمين المتطرف بيانا قال فيه أن: “الادعاء بأن البناء اليهودي في القدس غير قانوني هو عبث بالضبط كمقولة ان البناء الفرنسي في باريس او الامريكي في واشنطن غير قانوني” لا بل أنه اعتبر مطلب تفكيك المستوطنات “تطهيرا عرقيا يجب إدانته”.
وحذر المكتب الوطني من خطورة المخططات الهيكلية الجديدة التي أعلنت عنها الإدارة المدنية الإسرائيلية مؤخرا، والتي من شأنها التسريع بتنفيذ مخطط فصل شمال الضفة عن وسطها، حيث يتضمن المخطط الهيكلي الذي تم الإعلان عنه في الثاني من شهر آب، توسعة المخطط الهيكلي لمستوطنة “رحاليم” على حساب الأراضي الزراعية لقرى يتما والساوية واللبن الشرقية، ويهدف لخلق تواصل بين المستوطنة المذكورة ومستوطنة “اريئيل”.
وهذا المخطط كبير وخطير كونه يصادر مساحات واسعة من الأراضي، ويحولها إلى مناطق سكنية ومرافق عامة وتجارية للمستوطنة”.وياتي ضمن مخطط أكبر هو “أصبع ارئيل” والذي تم في الشهور الأخيرة تنفيذ عدة مخططات هيكلية لصالحه، ومنها مخطط هيكلي لمستوطنة “عيليه” ومخطط آخر لمستوطنة “شيلو” ومصادرة مئات الدونمات.
ولفت إلى أن هذه المخططات تركز على منطقة وسط الضفة للربط ما بين مستوطنات “ارئيل” و”رحاليم” و”عيليه” و”شيلو” و”شيفوت راحيل” ومستوطنات الأغوار، لتشكل معا خطا فاصلا بين شمال الضفة ووسطها.واستنكر المكتب الوطني افتتاح مهرجان الخمور الـ 12 على أنقاض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية، واعتبر ذلك انتهاكا صارخا لحرمة المقبرة ومواصلة لعملية تهويدها بالحفر والتدمير والتهويد، حيث تستهدف سلطات الاحتلال منذ عشرات السنين مقبرة مأمن الله بإقرار العديد من المخططات والمشاريع التهويدية، تارة ببناء الحداق التلمودية وأخرى بالمجمعات التجارية، واليوم تنتهك المقبرة بمهرجان خمور وحفلات صاخبة، تستهدف طمس معالم المقبرة”.
ووجهت حركة من المستوطنين رسالة عاجلة لوزير الجيش ليبرمان ولقائد الجيش في الضفة الغربية ونائب ما يسمى رئيس “الادارة المدنية” في الجيش الاسرائيلي، يطالبون فيها التدخل السريع والعاجل لوقف أعمال شق طرق للفلسطينيين جنوب مدينة نابلس، حيث يعتبر المستوطنون شق هذه الطرق “خرقا أمنيا” خطيرا من شأنه أن يساعد كما يدّعون على زيادة العمليات “الارهابية” ضد المستوطنين، ويدور الحديث هنا عن طريق تربط قرى بني فاضل وعقربا جنوب نابلس بالاغوار، ما يعتبره المستوطنون شق طرق بطريقة “غير قانونية” ستسمح للفلسطينيين بالوصول الى الطرق الالتفافية للمستوطنين في منطقة الاغوار دون المرور بالحواجز العسكرية.
وبيّن المكتب الوطني أن منظمة “لاهافا” الإسرائيلية المتطرفة، أقامت وللعام الثاني على التوالي معسكرها الصيفي التدريبي في الخليل ويشمل تدريبات على القتال وتعلم اللغة العربية، على إحدى التلال القريبة من المدينة، واشترك فيه العشرات من مجموعات “فتية التلال” وهم منظمي الاعتداءات على الفلسطينيين بالضفة.
وجرى تدريب المشتركين على القتال واللياقة البدنية، بالإضافة لتعلم اللغة العربية العامية وتعلم كيفية التملص من ملاحقة “الشاباك” وحرف مجريات التحقيق حال الاعتقال.
كما تشمل التدريبات التحريض على الفلسطينيين حيث يقوم رئيس المنظمة بتقديم مواد تحريضية ضد العرب والمسلمين والمسيحيين، في حين يقوم المحامي وأحد زعماء المستوطنين بالخليل “ايتمار بن جبير” بإعطاء محاضرات للمستوطنين بخصوص إخفاء الأدلة والإنكار بالتحقيق والصمت إذا ما تطلب الأمر. حسب ما أوضح تقرير الإستيطان الأسبوعي.
وعلى صعيد انتهاكات الإحتلال والمستوطنين المتواصلة في الضفة الغربية فقد وثق المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ابرزهذه الانتهاكات، حيث كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس:
تشهد مستوطنات القدس إضافة مئات الوحدات السكنية الاستيطانية خاصة مستوطنات بسغات زئيف وجبل أبوغنيم والنبي يعقوب وموديعين؛ وذلك في إطار السياسة الإسرائيلية الهادفة لتوسيع هذه المستوطنات لتضم المزيد من المستوطنين، لمواصلة تغيير الواقع الديمغرافي في شرق القدس لصالح المستوطنين.
حيث سيتم إضافة 325 وحدة سكنية في مستوطنة بسغات زئيف و149 في جبل أبو غنيم و78 في النبي يعقوب و96 في موديعين، إلى جانب المحال التجارية والحدائق وسواها.
وفي هذا السياق قالت أسبوعية “كول هعير” العبرية، إن تقدماً يتم إحرازه لبناء مركز تجاري وسكني في مستوطنة موديعين، وذلك في المنطقة الواقعة بين حي مناحيم بيغن قرب الشارع الذي يربط بين اللطرون وشارع 443، ويقام المشروع على مساحة 8400 متر مربع، وتشرف شركة “يورو إسرائيل” على بنائه بعد أن حصلت على عطاء تقدمت به “إدارة أراضي إسرائيل”، واستثمرت الشركة في إقامة المشروع 50 مليون شيقل.
وفي سياق عمليات التضييق والتطهير العرقي داهم موظفو بلدية الإحتلال في القدس برفقة قوة من شرطة الاحتلال، عدة أحياء في بلدة سلوان وسلموا أوامر هدم طالت منازل عدد من المواطنين، وذلك بدعوى البناء دون ترخيص، حيث تم تسليم المواطن المواطن بهاء عدنان زيتون من سكان حي بئر أيوب في سلوان، انذار هدم اداري يستهدف منزله فيما سلموا إنذارا مماثلا للمواطن محمد فايز زيتون الذي يقطن في نفس الحي، وتسلم مواطن من عائلة مراغة إنذارا يقضي بهدم جزء من سور منزله الذي يبلغ إرتفاعه أربعة أمتار، حيث يقضي الانذار الاسرائيلي بهدم اجزاء من هذا السور مع الابقاء علية بارتفاع متر واحد فقط.
وأوضح المكتب الوطني، أن أوامر الهدم تستهدف ايضا بناية سكنية في منطقة بطن الهوى في سلوان مكونة من ثلاثة طوابق تبلغ مساحة كل طابق 150 مترا مربعا، كما طالبت بلدية الاحتلال المواطن عرفات أبو الحمام بإزالة “كونتينر” مقام في أرض في حي عين اللوزة في سلوان، فيمل تسلمت عائلة تقطن في ذات الحي “حي عين اللوزة” إنذارا بهدم منزلها.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، شقة سكنية في قرية صور باهر، ومنزلين قيد الإنشاء في واد ياصول ببلدة سلوان، بحجة عدم الترخيص، ولمنزل يعود ملكيته إلى المواطن وسيم خالد عطية في صور باهر جنوب القدس بحجة عدم الترخيص.
وفي بلدة سلوان هدمت جرافات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء للمواطن اياد نيروخ، دون سابق انذار، لافتا الى انه بدأ ببناء المنزلين قبل عشرين يوما.
كما هدمت الجرافات سورين للمواطن عزيز برقان، وعبد شويكي، بحجة البناء دون ترخيص، وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، مخرطة حدادة تعود لأحد المواطنين في بلدة السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة للمواطن فهد الزعاترة.
في الوقت نفسه اقتحمت عناصر من بلدية الاحتلال في القدس، حي البستان في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وقاموا بتصوير منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية وسلموا أوامر هدم إدارية لعدد منها.
وأوضح قتيبة عودة، وهو أحد الناشطين في الحي، أن عناصر من بلدية الاحتلال اقتحموا الحي وقاموا بتصوير منازل ومحال تجارية قبل تعليق أوامر هدم إدارية على عدد منها بحجة البناء غير المرخص.
وضمن الاستهداف المستمر لمقبرة مأمن الله غرب القدس المحتلة، نظمت شركات إسرائيلية مهرجان للخمور على أرض المقبرة وذلك بدعم من بلدية الاحتلال في القدس، وشارك في المهرجان كبرى المطاعم والبارات الإسرائيلية بحملات تخفيض على الأسعار من أطعمة وشراب، كنوع من التسويق والتشجيع للمشاركة في هذا المهرجان، فيما تم عرض أكثر من 120 نوعًا من الخمور، تزامنا مع احتساء المشاركين للخمور، وسط حفلات موسيقية صاخبة لفرق محلية وعالمية، ويأتي هذا الاستهداف استتباعًا لسيطرة الاحتلال على أجزاء كبيرة من أراضي المقبرة وتحويلها إلى ما يسمى “حديقة الاستقلال” وسط انتهاكات متواصلة لحرمة الموتى المدفونين فيها.
ويلاحظ نشاط متزايد للاحتلال لتهويد مغارة الكتان عبر تنظيم الحفلات الموسيقية الليلية لأشهر الفنانين الإسرائيليين، وتشجيع ذلك عبر الأسعار المخفضة وتوفير مواصلات داخلية في القدس المحتلة.
وفي سياق التوسع في النشاط الاستيطاني، فازت شركة اسرائيلية تدعى “ريخيبت بموشفاه” بالمناقصة الثانية لوزارة السياحة الإسرائيلية وما يسمى بـ”إدارة أراضي إسرائيل” لإقامة فندق في منطقة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة مقابل متنزه الثوري الذي يطلق عليه “شروبر”، والفندق يتكون من سبعة طوابق ويتضمن 180 غرفة مع واجهة تجارية، ووفقا لمخططات وزارة السياحة الإسرائيلية، ستضاف في السنوات القادمة مئات من الغرف الفندقية بهدف تخفيض تكلفة استئجار هذه الغرف، وتمول وزارة السياحة الاسرائيلية مصاريف تسويق الأرض في تلة جبل المكبر، ويجري التسويق من خلال ما يسمى “سلطة تطوير القدس”.
الخليل:
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بضعة أسابيع عمليات البناء والتشييد لمقاطع جديدة من جدار الفصل العنصري بقرية الكوم الواقعة إلى الغرب من مدينة دورا جنوب غرب محافظة الخليل.
ورصدت صورا لتمدد الجدار من الجهة الجنوبية باتجاه الجهة الشّمالية، على امتداد يتجاوز الكيلو متر طولا، فيما تبين أنّ الاحتلال وعبر آليات متعددة يواصل عمليات البناء والتشييد لمقاطع من الجدار الاسمنتي على ارتفاعات تتجاوز الـ 10 أمتار، يعلوه أسيجة حديدية.
وصادرت قوات الاحتلال معدات ثقيله وهي مدحلة جريدر وجرافة تعود ملكيتها لاحد المقاولين الذي يعمل في شق طريق بمنطقه واد الرخيم جنوب شرق مدينه يطا قرب مستوطنه “سوسيا” بحجة ان هذا الطر يق في منطقة “C” وهذه المرة الثانية التي تصادر فيها قوات الاحتلال معدات حيث صادرت جريدر وسيارة في منطقة طريق الكرمل شرق مدينة يطا.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على آلية ثقيلة “جريدر”، أثناء عملها في منطقة قيزون شرق الخليل، ومنعت العمل في طريق بمسافر يطا جنوبا.
واحتجزت قوات الاحتلال “جريدر” يعود لأحد المقاولين أثناء عمله في إعادة تأهيل طريق يربط قيزون بالبويرة، ونقلته الى مستوطنة “خارصينا” المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين في الخليل، جنوب الضفة المحتلة، ومجموعات من مستوطني “كريات أربع” المقامة عنوة على أراضي المواطنين في منطقة جبل جوهر بالمنطقة الجنوبية من الخليل، وسط إطلاق نار من المستوطنين وقوات حرس الحدود المتواجد بالمكان.
واقتحم آلاف المستوطنين، المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وأدوا طقوسا تلمودية داخل حرمه تحت حماية أمنية معزّزة من قوات الاحتلال.
وهاجم عشرات المستوطنين، منزلًا فلسطينيًا في حارة جابر بمدينة الخليل وعدد من المنازل القريبة، ورشقوها بالحجارة وحاولوا اقتحامها، وأوقف الاحتلال، البناء في منزل بالبلدة القديمة من الخليل، بعد أن اعتدى على أصحابه بتحريض من المستوطنين للمواطن عارف جابر. حسب ما جاء في تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
بيت لحم:
أغلقت قوّات الاحتلال طريقا زراعيا بالسواتر الترابية والصخور في بلدة الخضر، ومنعت بذلك المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
نابلس:
هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية عوريف جنوب مدينة نابلس حيث اقتحموا منطقة العصافير المتاخمة لمستوطنة “يتسهار”، المقامة على أراض من بلدات قرى جنوب نابلس: حوارة ومادما وعوريف وعصيرة القبلية وعينابوس.
وتصدى لهم عشرات المواطنين والأهالي، وأجبروهم على الفرار، الا ان قوات الاحتلال بعد ذلك اقتحمت القرية وداهمت عددا من المنازل، واعتدت على سكانها.
وشرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، بإجراء مناورات عسكرية واسعة في منطقة خربة طانا شرقي بلدتي بيت فوريك وبيت دجن شرق نابلس.
وأُعلنت المنطقة مغلقة عسكريا، ومُنع رعاة الماشية من التواجد في المنطقة، وأُغلقت الطرق الزراعية التي تربط الخربة ببلدتي بيت دجن وبيت فوريك، وصادرت سلطات الاحتلال جرافة “باكر” أثناء شقها طريقا زراعيا شرقي بلدة بيت دجن شرقي مدينة نابلس.
سلفيت:
شدد جنود الاحتلال من خناقهم على مزارعي سلفيت الذين سمح لهم بدخول أراضيهم خلف الجدار لساعات معدومة وتعمد التضييق عليهم واذلالهم. وهاجمت 4 كلاب إسرائيلية، أحد المواطنين في بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت، أثناء تواجده في أرضه، القريبة من مستوطنة “ياكير”، وهو المواطن توفيق محمد خالد (66 عاما) كان يقطف التين من أرضه، أثناء مهاجمة كلاب أحد المستوطنين عليه، حيث حاول الدفاع عن نفسه بعصا، ولم يبعد المستوطن كلابه عنه، الا بعد محاولة رعاة الأغنام في المنطقة مساعدته.
وقام مستوطنون بوضع علامات مساحة وترقيم على صخور أثرية تقع في قرية “قرقش” الواقعة بجانب مصنع حديد ضخم،تابع للمنطقة الصناعية “اريئيل”، والزحف الاستيطاني قد يطال القرية الأثرية التي هي عبارة عن كهوف وزخارف ورسومات وغرف وبرك وممرات منحوتة بالصخر.
الاغوار:
في سياق التضييق على المواطنين في مناطق شفا الاغوار الفلسطينية صادرت سلطات الاحتلال كرافانات وحمامات متنقله لعائلة المليحات في المعرجات قدمت من مؤسسات مانحة لهم بعد عمليات الهدم التي طالت منشاتهم الشهر الفائت.
الاخبار العاجلة