صدى الإعلام – رام الله: شيع الآلاف من أبناء شعبنا، اليوم الأحد، جثمان شهيد الغربة الدكتور الصيدلاني تامر السلطان، الذي توفي في جمهورية البوسنة والهرسك قبل نحو أسبوع.
وأفاد مراسلنا، بأن عائلته وأصدقاءه وآلاف المشيعين ألقوا نظرة الوداع عليه، وسط أجواء من الحزن، قبل أداء صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر في مسجد طه في البلدة، ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء في منطقة السلاطين شمال بلدة بيت لاهيا.
وشارك في موكب التشييع الآلاف من المواطنين يتقدمهم قادة حركة “فتح”، وممثلو القوى الوطنية والإسلامية، حيث لف جثمان الشهيد السلطان بالعلم الفلسطيني وراية حركة فتح، وسط هتافات الغضب والحزن على فراقه.
وألقيت خلال التشييع كلمات تشيد بالشهيد تامر السلطان، وسط دموع والده وأطفاله وأسرته ومحبيه وأصدقائه، على فراقه في ضوء المعاناة التي يتعرض لها الشباب في قطاع غزة، بفعل التضييق والإذلال.
ووصل جثمان الفقيد الليلة الماضية عبر معبر رفح الحدودي، إلى مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، ثم إلى منزل ذويه شمال القطاع.
يشار الى ان الشاب السلطان يبلغ من العمر (38 عاما)، وهو متزوج وله 3 أطفال، وتوفي بعد خمسة أيام من دخوله مستشفى في البوسنة خلال محاولته الهجرة الى اوروبا، بسبب تعرضه لمضايقات متكررة من قبل أجهزة حماس.
