صدى الاعلام _ القدس :
احتفلت إدارة مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بترميم ثلاثة أقسام رئيسية هي الولادة والأطفال والعظام، وذلك بتبرع سخي من رجل الأعمال المقدسي سمير عويضة، وبحضور محافظ القدس اللواء عدنان غيث، وعضو منظمة التحرير الفلسطينية ووزير القدس السابق عدنان الحسيني.
وجرى تحسين وترميم الأقسام، بهدف إعادة توزيع الغرف والمكاتب من أجل تحقيق استيعاب أكبر وأفضل للمرضى.
كما حضر الاحتفال: رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد د. عرفات الهدمي، والمدير العام لمستشفى المقاصد ورئيس قسم الأطفال د. بسام أبو لبدة، ومدير عام الجمعية د. طارق بركات، ورئيس قسم العظام د. سالم أبو ارميلة، والمدير المالي للمشفىجمال الدقاق، وعدد آخر من أطباء وموظفي المستشفى.
وخلال الاحتفال عبر المحافظ غيث عن اعتزاز المجتمع المقدسي بمستشفى المقاصد الصامد في مدينة القدس، لما يشكله وجوده من أهمية وطنية وطبية خدمة لأبناء المدينة وأبناء الوطن من الضفة الغربية وقطاع غزة، كما توجه بالشكر للسيد سمير عويضة الذي قدم تبرعه الكريم من أجل توسعة الأقسام وترميمها مضيفا أن عويضة هو مثال بيّنٌ على ما يقدمه أبناء القدس من خير لمدينتهم.
من جهته أثنى د. الهدمي على الدعم المستمر والمتواصل من الفاضل سمير عويضة، قائلا: إن عويضة هو رفيق درب في المسيرة الطويلة لمشفى المقاصد، مشددا على أهمية استمرار المانحين والداعمين بإسناد أركان مستشفى المقاصد ليواصل تقديم خدماته الطبية النوعية للمواطنين.
فيما رحب د. أبو لبدة بجميع الحضور، شاكرا اهتمامهم بما يقوم به المستشفى من إجراءات تحسين وتطوير متواصلة، موضحا أن أعمال الترميم تتم بهدف استيعاب المزيد من المرضى وتوفير غرف أكثر راحة وخصوصية لهم، نظرا للحاجة الماسة والملحة من تزايد أعداد المرضى المحولين من وزارة الصحة الفلسطينية.
بدوره أكد عويضة اعتزازه بالمقاصد كصرح طبي عتيد وقوي، قائلا: إنه كابن القدس يقدم دعمه لبيته ومدينته ويرد جزءا من الجميل، مبينا أنه في الآونة الأخيرة يصب اهتمامه على دعم قطاعي الصحة والتعليم سيما أن المجتمع الفلسطيني يحتاج لدعم الإمكانيات والمرافق فيما يتمتع بالكوادر البشرية والكفاءات ذات القدرات العالية.
