“هآرتس” الهجوم على بيروت دمر جهاز إيراني لانتاج مواد لتحسين دقة صواريخ حزب الله

28 أغسطس 2019آخر تحديث :
حزب الله
حزب الله

ذكرت صحيفة “تايمز” اللندنية، أمس الثلاثاء، أن الهجوم على بيروت يوم الأحد، والذي نُسب إلى إسرائيل، أصاب منشأة لتخزين مواد لتحسين دقة الصواريخ. ووفقًا للتقرير فإن الجهاز يستخدم لخلط مواد الدفع الضرورية لتحسين أداء محرك الصواريخ، بشكل يزيد من دقتها.

وقال حسن نصر الله إن طائرتين مسيرتين تابعتين للجيش الإسرائيلي، تحطمتا بالقرب من مركز الاتصالات التابع لحزب الله في الضاحية، وهدد بالانتقام. وقال نصر الله إن مروحية انفجرت وأصيبت الثانية بحجارة رشقها عليها فتية فسقطت وتبين أنها تحمل متفجرات. وتقول مصادر حزب الله إن المركز الإعلامي التابع للحزب  أصيب في الانفجار.

ورفضت إسرائيل تأكيد مسؤوليتها عن إرسال المروحيات المُسيرة أو التفجيرات، لكن بنيامين نتنياهو أعلن المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في قاعدة عسكرية في دمشق قبل فترة وجيزة. ومع ذلك، قال مسؤولو المخابرات الغربية لصحيفة “تايمز” إن الهجوم لم يكن يستهدف مركز الاتصالات، وإنما منشأة قريبة تم فيها تخزين الخلاط.

ووثّقت الصور التي التقطها سكان المدينة ونشرت على شبكات التواصل الاجتماعي انفجارًا في جنوب بيروت أثناء وقوع الهجوم. ووفقًا لمصادر المخابرات التي تحدثت إلى التايمز، فإن الصور تظهر أن الخلاط قد تعرض لأضرار جسيمة وتم تدمير جهاز التحكم بالكامل.

“هجوم مدروس”

إلى ذلك، ذكرت مصادر مقربة من حزب الله ، أمس الثلاثاء، أن حزب الله يخطط “لهجوم مدروس” رداً على الأعمال المنسوبة إلى إسرائيل في لبنان. وفقًا للمصادر، تخطط المنظمة للرد “بطريقة لن تؤدي إلى الحرب، وهو وضع لا يريده الطرفان”. لكنهم أضافوا أن “طريقة تطور الأمور هي مسألة أخرى”.

وفي وقت سابق من يوم أمس، أصدر الجيش الإسرائيلي توجيهات بتقييد حركة المركبات العسكرية على الطرق القريبة من الحدود مع لبنان، خوفًا من رد حزب الله. وفقًا للتعليمات التي أصدرها الجيش، فإن حركة المركبات العسكرية على الطرق التي تبعد حتى مسافة خمسة كيلومترات عن الحدود محظورة تمامًا، بما في ذلك قسم الطريق الممتد من سعسع إلى راموت نفتالي، في المناطق المكشوفة على الحدود. وفقًا للتعليمات، يتطلب كل تحرك في المكان موافقة قائد كبير وحماية كاملة.

الاخبار العاجلة