أدانت الجامعة العربية موقف “هندوراس” المخالف للقانون الدولي، والقاضي بإفتتاح مكتب لها في القدس المحتلة توطئة لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس .
وطالب الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط رئيس هندوراس بمراجعة موقف بلاده من هذه المسألة الخطيرة، والتي تنطوي على أهمية عُظمى، ليس فقط للعالم العربي، وإنما للمسلمين في العالم.
وأكد مصدر مسؤول بالجامعة بحسب وكالة الانباء الاردنية “بترا” حرصها على تنسيق المواقف العربية الجماعية حيال عددٍ محدود من الدول قامت بنقل سفاراتها إلى القدس، أو افتتحت مكاتب تجارية هناك بهدف تثبيت الاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمةً لإسرائيل، أسوةً بالقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة في كانون الأول 2017 في هذا الخصوص، ومؤكداً أهمية الاستمرار في ممارسة الضغوط على الدول التي قد تقدم على مثل هذه الخطوة.
