وأنقذ حرس السواحل يوم الثلاثاء الماضي 65 مهاجرًا غير شرعي وانتشل 5 جثث في منطقة تبعد 9 أميال بحرية شمال مدينة الخمس، فيما أعلن أن 80 مهاجرًا كانوا في القارب مازالوا مفقودين.
ورصدت السلطات المحلية في مدينة الخمس، نحو 4 جثث حملتها الأمواج يوم الجمعة إلى شاطيء المدينة، في حين لا تزال ثمة جثث تطفو في البحر ومتوقع وصولها للشاطيء.
وقالت إذاعة الخمس المحلية، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، إن بعض الجثث تبقى لحوالي شهرين دون إخلاء، الأمر الذي يلوث البيئة ويتسبب في انتشار الأوبئة، ما يدفع المواطنين للاعتماد على أنفسهم بانتشال الجثث في ظل تراجع وتردي عمل السلطات.
ووصف مسؤول في مركز إيواء الخمس، الوضع المركز بأنه ”كارثي ويزداد تدهورًا“.
وقال مصطفى عمار إن المهاجرين يعانون من الجوع وانتشار الأمراض دون أي استجابة من أية جهة حكومية أو منظمة دولية لمساعدتهم، ومشيرًا إلى أن العبء الملقى على عاتق المسؤولين في المركز لا يحتمل إضافة مهاجرين آخرين .
وبحسب مصطفى، يتواجد في المركز حاليًا 220 مهاجرًا، من ضمنهم نساء وأطفال ومرضى، كانوا يعيشون على الصدقات بعد انقطاع توريد الإعاشة لهم بسبب انتهاء عقد الشركة الموردة مع وزارة الداخلية في حكومة الوفاق.
لكن هذه الصدقات انقطعت أيضًا، فضلًا عن توقف خروج المهاجرين للعمل في السوق المحلية.
وذكر عمار، أن المهاجرين يعانون أيضًا من الافتقار للأدوية، واضطرارهم إلى شرائها من السوق المحلية، إضافة إلى انتشار أمراض في صفوفهم.
إرم نيوز.
