ما حقيقة غارة التحالف على قيادة القاعدة في سوريا وما مصير الجولاني

3 سبتمبر 2019آخر تحديث :
ما حقيقة غارة التحالف على قيادة القاعدة في سوريا وما مصير الجولاني

قُتِل أكثر من 40 عنصرا من تنظيم حراس الدين وهيئة تحرير الشام بينهم قياديون جراء قصف صاروخي تبعته انفجارات عنيفة، هزّت الريف الجنوبي لمحافظة إدلب وسط معلومات عن استهداف تجمع لقيادات “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “حراس الدين” في ادلب، واكد البنتاغون مسؤولية التحالف على القصف.

و قد ذكر في الاعلام ان غارات جوية ، استهدفت منشأة تابعة لتنظيم “القاعدة ” في إدلب السورية يوم السبت 31/8/2019 ، وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قيام قوات أميركية باستهداف المنشأة في إدلب.

المعلومات الاولية تتحدث عن 6 صواريخ أطلقت من قبل التحالف الدولي بناء على معلومات استخباراتية .‏‫وتحدثت مصادر عن وجود ابو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة من ضمن القادة المستهدفين ولم يعرف مصيره بعد ان كان بين القتلى او الجرحى، ومن المؤكد ان قيادات من الصف الاول في جبهة النصرة قد قضوا في الغارة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً يعقده قياديون في صفوف فصيلي حراس الدين وأنصار التوحيد ومجموعات متحالفة معهما داخل معسكر تدريب تابع لهم” قرب مدينة إدلب، ما تسبب بمقتل “أربعين منهم على الأقل”. ولم يتمكن المرصد من تحديد “ما إذا كانت طائرات قد نفذت هذه الضربات أم ناتجة عن قصف بصواريخ بعيدة المدى”.

من جانبها نقلت صحيفة الوطن السورية الاثنين 2/سبتمبر، عن مصادر إعلامية، تأكيدها أن  أبو محمد الجولاني، بالتعاون مع واشنطن، كشف مواقع مسلحين في إدلب.وذكرت الصحيفة أن استهداف الطائرات الأمريكية لموقع عسكري لقيادة “تنظيم القاعدة” في مزارع بروما، بين بلدتي كفريا ومعرة مصرين شمال إدلب ، جاء طبقاً للإحداثيات التي قدمها زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني.

وقالت المصادر إن “الجولاني” قدم إلى الولايات المتحدة على طبق من ذهب، إحداثيات مقر إحدى التنظيمات الموالية له أثناء اجتماع لمتزعمين كانوا قد اتخذوا قراراً بالانفكاك على التنظيم، استجابةً لضغوط تركية تلبيةً لطلب روسيا، وكانت على وشك ارتياد الطريق العام القريب من المقر نحو تركيا لإعلان الطلاق مع الفرع السوري لتنظيم القاعدة، قبل أن يدركها الطيران الأمريكي ويبيدها عن بكرة أبيها. (بحسب ما جاء في الصحيفة)

الاخبار العاجلة