صدى الاعلام _ رام الله : علّق واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مدينة الخليل، والحرم الإبراهيمي الشريف.
ووصف أبو يوسف خطوة نتنياهو بأنها تصعيد خطيرٌ للاحتلال، وهو يجر المنطقة لحرب دينية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى مسألتين، الأولى: إرضاء المستوطنين الاستعماريين قبل الذهاب إلى الانتخابات، والثانية، هي استمرار لاستراتيجية الاحتلال من أجل توسيع الاستعمار الاستيطاني، ومصادرة البيوت والأراضي.
وشدّد في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، على أن هذه الخطوة تصعيدٌ عدواني وإجرامي، ونتنياهو يحاول اللعب بالنار من خلال ما يقوم به في مدينة الخليل، وفرض الوقائع على الأرض.
وأضاف أبو يوسف: خلال الأيام المقبلة، حتى السابع عشر من هذا الشهر، ستتواصل سياسة التصعيد العدواني ضد الشعب الفلسطيني، وهذا يحتاج لموقف عربي وإسلامي ودولي مساند.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية، أن العدوان لا بد من لجمه ووقفه، حتى لا يستفاد من الموقف الأمريكي المعادي لشعبنا الفلسطيني، وإنهاء القضية الفلسطينية، وهذا الأمر لن يحدث.
وأضاف: ما تقوم به الولايات المتحدة على صعيد التصريحات المعلنة، بامكانية ضم أراضٍ من الضفة الغربية، عندما يتحدثون عن إمكاينة شرعنة المستوطنات، وضم أراضٍ إلى الاحتلال والحديث أن الأراضي الفلسطينية غير محتلة، هذا يشكل ضوءاً أخضرَ للاحتلال للقيام بمزيد من الخطوات.
وقال: “نحن نعتبرالاستيطان الاستعماري غير شرعي، وغير قانوني، وكل المستوطنين الذين يبنون على أرضنا المحتلة هم غرباء، ونحن نسعى من أجل تكريس قرارات الشرعية الدولية”.
