لافتات شوارع تدعو إيهود باراك للعودة للحلبة السياسية

7 سبتمبر 2016آخر تحديث :
لافتات شوارع تدعو إيهود باراك للعودة للحلبة السياسية

علقت يوم امس الاول لافتات ضخمة في عدة مواقع في منطقة “غوش دان” كتب عليها: “باراك: انت ملزم بخوض الانتخابات! نتنياهو يدمر الدولة”.

وأثارت هذه اللافتات تساؤلات حول من الذي يقف وراء هذه الحملة، كما اثارت شائعات حول عودة محتملة لايهود باراك رئيس الحكومة الأسبق الى الحلبة السياسية.

ونشرت اللافتات على لوحات اعلانات تابعة لشركة “حوتسوت زهاف” ورفضوا في الشركة الافصاح عن اسم الطرف الذي طالب بالقيام بهذه الحملة، وذلك جراء التزامهم بالسرية، كما اكدوا وجود استمرارية لهذه الحملة.

وقال خبراء اعلانات بان تكلفة هذه الحملة قد تتراوح بين عشرات الاف ومئات الاف الشواكل.

وقالت مصادر سياسية انه تقف وراء اعادة باراك الى الحلبة السياسية جمعية باسم “قادة من اجل أمن اسرائيل”، التي يشارك فيها مئات من كبار الضباط في قوات الاحتياط، لكن نفى دان آلون مدير عام هذه الجمعية اي علاقة لها بهذه اللافتات.

وقال مسؤولون كبار في حزب “العمل” امس الاول بان باراك نفسه هو الذي يقف وراء الحملة، وعلى كل الاحوال ليس من المعقول صرف مبالغ باهظة على هذه الحملة بدون موافقة وعلم باراك بها.

ووفقا لنظرية المؤامرة التي راجت امس الاول، فقد نسبت الحملة الى اوساط في “الليكود” يريد اجبار باراك على الرد والافصاح عما اذا كان يريد التوجه للحلبة السياسية.

وكان بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة قد اعرب عن تقديره في لقاء له مع صحفيين جرى مؤخرا بان باراك ينوي العودة للسياسة، وذلك بعد ان اتهمه بالمسؤولية عن فشل امني خطير رفض الافصاح عن تفاصيله.

واصدر مكتب باراك بيانا باسمه ورد فيه: “لا توجد اي فكرة لدي حول من الذي يقف وراء لافتات الشوارع التي تدعوني لخوض الانتخابات. ولا يوجد اي تغير في موقفي المعروف الذي يؤكد عدم نيتي العودة للسياسة”.

وقال البعض بان باراك فنان في التمويه وينوي العودة للسياسة.

الاخبار العاجلة