ترجمة خاصة صدى الاعلام
السفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل:
- السيد الرئيس محمود عباس يوافق على لقاء نتنياهو في موسكو ولكن لم يتم تحديد موعد اللقاء.
- كان من المخطط عقد اللقاء في التاسع من ديسمبر ولكن تم تأجيلة بسب موقف إسرائيل.
- تهدف المبادرة الروسية إلى إطلاق التسوية السلمية على أساس مبادئ جديدة.
- الجانب الروسي يدرك تماماً قضايا المنطقة والصعوبات في التسوية الفلسطينية الإسرائيلة.
- رئيس الوزراء الروسي سيزور فلسطين في نوفمبر وسيلتقي بالرئيس محمود عباس.
- نحن نعد لزيارة بوتين إلى فلسطين.
تحدث السفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل خلال مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية عن أفاق المحادثات المباشرة بين الزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي في موسكو، وكذلك عن المبادرة الروسية بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، وزيارة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إلى فلسطين، نص الحوار:
سؤال: سيدي السفير، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن استعداده للمحادثات المباشرة مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في موسكو، هل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستعد لهذه المحادثات؟ ومتى يمكن أن تعقد هذه المحادثات؟
الجواب: أنتم تعلمون أن الجانب الروسي لدية موافقة مبدئية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والسيد بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التقى بالسيد عباس قبل ثلاثة أسابيع في عمان وحصل على موافقته على المشاركة في هذا اللقاء، ونحن نأمل بأن يعقد اللقاء قريبا.
سؤال: هل هناك موعد محدد لهذا اللقاء؟
جواب: ليس هناك موعد محدد للقاء، ونعتقد أنه بمجرد أن يعود السيد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي من إسرائيل حيث يوجد الآن.. سيكون بإمكاننا تحديد متى سيعقد اللقاء بالضبط.. كنا نخطط قبل ذلك في عقد الاجتماع في التاسع من سبتمبر، أي بعد غد. ولكن بسبب قرار إسرائيل والتفكير في إعطاء الموافقة يستعد الجانب الروسي لتحديد موعد اجتماع جديد.
سؤال: ما هي النقاط الأساسية التي تضمها المبادرة الروسية؟ وما هي الأفكار والمقترحات التي قدمتها موسكو؟
نوفل: دخلت المحادثات بين فلسطين وإسرائيل بالفعل في طريق مسدود منذ زمناً بعيداً، ونحن بحاجة إلى المبادرة الروسية، والفكرة الرئيسية للمبادرة الروسية هي إطلاق التسوية السلمية على أساس مبادئ جديدة، والحديث عن ذلك في الوقت الحالي صعباً. والفكرة الرئيسية للمبادرة الروسية هو أن الجانب الروسي يدرك هذه المسألة، ويعرف بقضايا المنطقة، ويدرك الصعوبات الأساسية في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية. ونحن نؤمن بأن الجانب الروسي سيسمح بإعادة بناء العلاقات بين الجانبين. وعلى الأقل اتفق الطرفان على إجراء المحادثات في موسكو، وسيبدؤون في بناء تدابير تعزيز الثقة، وأنا لا أتحدث بأننا بحاجة إلى تدابير مسبقة، ولكن يجب بدء المحادثات وهناك سننظر ماذا سيحدث. المبادرة الروسية- نهج جديد تجاه هذه المسألة، نحن نشعر بها لأننا نؤمن بأن روسيا تستطيع أن تلعب دوراً في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية الآن وفي المستقبل. روسيا يمكن أن تصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في مسألة التسوية السلمية وأن تضع نهاية للمواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونحن نؤمن بأن المنطقة مستعد لهذا الدور الروسي بعد إجراءاتها في سوريا. و نرحب بالموقف الروسي وبالنهج السياسي ونأمل بأن تستطيع أن تتعامل مع هذه المسألة.
سؤال: كيف تقيمون ظروف إجراء المحادثات المباشرة بين الزعمين الفلسطيني والإسرائيلي في موسكو؟
جواب: هناك اتفاق من الطرفين، عندها سنرى نهج الجانب الروسي واقتراحاته بشأن مسألة التسوية.
سؤال: ما هي توقعاتكم من زيارة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إلى فلسطين؟
جواب: هذه الزيارة خطط لها، وأن السيد رئيس الوزراء الروسي ميدفيديف دائماً مسروراً في فلسطين، وأعتقد أن المحادثات ستكون على جانبين، أولاً، سيكون لديه لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني الحمد الله، وسيتم مناقشة العلاقات الثنائية ومختلف الجوانب السياسية وخاصة المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية، وثانياً، سيتم التركيز على العلاقات الثنائية ومرحلة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
سؤال: هل هناك زيارات ثنائية من فلسطين إلى روسا حتى نهاية العام؟
جواب: نعم بالطبع، بشأن المحادثات المخطط لها، فإن السيد الرئيس محمود عباس سيزور موسكو، والسيد ميدفيدف سيزور فلسطين في نوفمبر، ونحن نستعد لزيارة بوتين إلى فلسطين.
سؤال: متى سيزور بوتين فلسطين؟
الجواب: نحن نخطط لزيارته في العام القادم، وسيتم اتخاذ القرار بشأن زيارة بوتين إلى فلسطين بعد زيارة رئيس الوزراء الروسي إلى فلسطين.
