خاص” صدى الإعلام” _ اسامة القواسمي ” اسرائيل تحاول القفز عن كل المبادرات الدولية”

8 سبتمبر 2016آخر تحديث :
خاص” صدى الإعلام” _ اسامة القواسمي ” اسرائيل تحاول القفز عن كل المبادرات الدولية”

خاص” ترجمات صدى الاعلام”

 أجرت وكالة سبتوتنيك الروسية حوار مع المتحدث بسم حركة فتح أسامة القواسمة، نص الحوار:


سؤال: حراك سياسي جديد تقوده موسكو من أجل التوصل للسلام ما بين فلسطين وإسرائيل ما هي توقعاتك لهذا الحراك؟ وما هي أبرز العراقيل التي من الممكن أن تحول دون التوصل لاتفاق؟

 جواب: الكل يعلم أن روسيا هي داعم أساسي لحقوق الشعب الفلسطيني سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر في أروقة الأمم المتحدة في تطبيق القرارات والقانون الدولي لإقامة دولة فلسطينية، وفي ظل التعنت الإسرائيلي كانت هناك جهود مصرية وفرنسية رفضها الجانب الإسرائيلي، وجاءت دعوة الرئيس الروسي بوتين للرئيس الفلسطيني عباس ونتنياهو من أجل إعادة البوصلة من جديد، وأعلن الرئيس عباس من وارسو موافقته على هذه الدعوة والمبادرة، ولكن التسويف والمماطلة والرفض من الجانب الإسرائيلي، وهذا يدل على أن إسرائيل لا ترحب بمفاوضات متعددة الجوانب ولكنها تريد مفاوضات ثنائية فقط.

 

سؤال: اتهامات متبادلة بين الطرفين القيادة الفلسطينية أعلنت قبولها للمشاركة في هذه الدعوة من قبل روسيا واتهمت إسرائيل بالتهرب وإسرائيل اتهمت القيادة الفلسطينية بوضع شروط مسبقة؟

 جواب: هذا الكيان الإسرائيلي لا يعترف بالحقوق الفلسطينية  ولا بالقانون الدولي ، وهو يرفض أية مبادرة سواء كانت فرنسية أو مصرية أو دعوة روسية ، ونحن نطلب أن يتوقف الجانب الإسرائيلي عن بناء المستوطنات والجدار الاستيطاني وإطلاق سراح المتعقلين ، والكرة في ملعب نتنياهو الآن ، الذي يحاول تهويد القدس ويرفض المبادرات.

 

سؤال:  تمسك الجانب الفلسطيني بالمبادرة الفرنسية في ظل رفض الجانب الإسرائيلي لها بما تعزي أسباب ذلك الرفض؟ و كان هناك مبادرة مصرية قوبلت بترحيب إسرائيلي وفلسطيني  لماذا لم نكمل خطاها على نفس الخط الفرنسي؟

 جواب: مصر تدعم أيضا المبادرة الفرنسية وتقف جنب إلى جنب الفلسطينيين كما تفعل روسيا وبعض دول العالم ، ولكن نتنياهو قابل المبادرة المصرية بعد ذلك بالرفض وذلك عندما تم الحديث عن الترتيبات لهذا اللقاء ، فالجانب الإسرائيلي يلعب على عامل إضاعة الوقت والركض وراء السراب وتضليل  الرأي العام الدولي ويحاول استنساخ تجارب سابقة فاشلة.

 

سؤال: زيارة نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف في زيارة ل رام وقابل نتنياهو هي خطوة  وبداية صحيحة ما مدى انعكاسها على المقترح ك بداية  لبوادر المبادرة الروسية وهل من الممكن أن يتحول الحراك الروسي لمبادرة فعلية ك المصرية والفرنسية؟

 جواب: كل ما تقدمه روسيا من جهود   هو محل  ترحيب من قبل الجانب الفلسطيني ومن قبل حركة فتح ونؤمن تماما أن الدافع من قبل الجانب الروسي هو المصلحة في منطقة الشرق الأوسط إدراكا منه ومن بعض الدول أن محاربة الإرهاب ستكون عبر تجفيف منابع الإرهاب ولاسيما استغلال القضية الفلسطينية للعديد من الأطراف الإرهابية في المنطقة ، وقد توصل الرئيس الروسي بقناعة انه لابد من حل القضية الفلسطينية حتى يتم حل باقي قضايا المنطقة وعودة حالة الأمن والاستقرار من جديد.

 

سؤال: هناك اتهامات من الجانب الإسرائيلي تقول أن الجانب الفلسطيني يتخوف من إقامة دولة فلسطينيه بسبب التخوف من تحولها لدولة حماس سواء بانتخابات او بالقوة كما حدث في قطاع غزه ويقينهم بأنه بمجرد إعلان دولتهم سيوقف العالم سيل الأموال والمساعدات لهم  ما هو ردكم على هذا الهراء الإسرائيلي كما اسماه البعض ؟

 جواب: هذه هي الفزعة الإسرائيلية التي تحاول تخويف المجتمع الدولي من اجل القفز على كل المبادرات الدولية ، والحقيقة انه بسبب سياسة الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يدفع عدد من الفلسطينيين إلى فقدان الأمل وعدم الإيمان بمبادرات السلام والكفر بأي عملية سياسية ولكن الغالبية تريد الاستقرار والسلام المبني على الحق وليس المبني على قوة السلاح الإسرائيلي والإذلال اليومي ، ونتنياهو يعطى الأوراق ل حماس من اجل المزايدة على أي عملية سياسية في المنطقة ، وشعبنا الفلسطيني في الضفة وغزه يؤمن بالسلام العادل والشامل.

 

سؤال: ترتيب البيت من الداخل والمصالحة الوطنية الفلسطينية  ما بين حركتي  فتح وحماس متى سيحدث ذلك ليكونا  قوة واحدة ؟

 جواب: لقد قطعنا شوطا كبيرا وبذلنا جهدا اكبر ومازالت القضية عالقة ونأمل بعد الانتخابات البلدية الحالية أن يكون هناك أجواء اكبر وشراكة سياسية حقيقية ونحن مصرون ك حركة فتح الاستمرار في  اللحمة الوطنية لأنها مصلحة وطنية عليا وستتواصل الجهود مجددا ونطلب من الدول العربية ذات الصلة أن تحاول الضغط على حماس من اجل قبول الوحدة الوطنية وهناك أصوات بدأت تعلو من حركة حماس تطالب بالوحدة الوطنية.

الاخبار العاجلة