رام الله: وزارة التنمية تفتتح مشتل دار الأمل

12 سبتمبر 2019آخر تحديث :
رام الله: وزارة التنمية تفتتح مشتل دار الأمل

صدى الإعلام – رام الله: افتتح وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، مشتل الأمل في مؤسسة دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية، بحضور ممثلين عن مؤسسات القطاع العام، والمجتمع المدني، والأجهزة الامنية، والمؤسسات الحقوقية، وكبار المسؤولين في الوزارة.

وقال مجدلاني، خلال حفل الافتتاح الذي نظم بمدينة رام الله، اليوم الخميس، إن إنشاء المشتل جاء لخلق بيئة مغايرة داخل الدار، وليتيح الفرصة للأحداث ليكونوا ضمن برنامج الزراعة والاهتمام بها، وتنسيق الحدائق والأشغال اليدوية الخاصة بالزراعة، وتشكيل فرصة لتدريب وتشغيل الأحداث ضمن بيئة آمنة ومنتجة لهم.

وشدد على أن الوزارة تعمل للمحافظة على كرامة المستفيدين ضمن رؤيتها للعمل مع الأطفال الأحداث، وتستند بنظرتها للحدث أنه ضحية لظروف اجتماعية وبيئية واقتصادية، تتطلب إعادة تأهيله وتعديل سلوكه عبر عمل إرشادي، وخلق بيئة اجتماعية تعزز دمجه في مجتمعه.

وأضاف مجدلاني: إن “دار الأمل” ساهمت بتعزيز منظومة الحقوق المتمثلة بالحق بالحماية، والرعاية، والتأهيل، والتعليم للأطفال، حيث افتتحت مدرسة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم لضمان حق حصول الأطفال على التعليم، وأنجزت ناديا للطبخ.

بدورها قالت غنام: إن الإنجازات التي قامت بها “دار الأمل” بما فيها إقامة المشتل، جعلت منها بيتا للتطور والانتاج، مثمنة هذا الإنجاز الذي يشكل صورة جلية للتعاون القائم بين المؤسسة الرسمية والقطاع الخاص.

وأشادت بالجهود التي بذلتها المؤسسة وكوادر وزارة التنمية الاجتماعية، والتي حولت رؤية الوزارة نحو الانتاج والتنمية المستدامة.

وأكدت غنام أن مؤسساتنا ستواصل مسيرة البناء والتطوير في كافة المجالات رغم الظروف الصعبة التي نعيشها، مشددة على أن دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف قادمة. وحيّت صمود الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، كذلك أمهات الشهداء وعائلاتهم.

من جانبه، قال مدير مؤسسة دار الأمل مالك أبو خليل: إن المؤسسة تعمل على مساعدة الأحداث في تغيير اتجاهاتهم، وتعديل سلوكهم، عبر تعزيز خدمات الرعاية والتأهيل للأطفال، لافتا إلى أن المشتل يهدف إلى تعزيز ثقة الاطفال بأنفسهم، من خلال اشراكهم وتدريبهم على مهارات الحياة والاعتناء بالأرض والزراعة، لتعزيز تمسكهم بها كعنوان للصمود.

بدوره أشار المشرف على المشتل منتصر حمدان إلى أن الحدث ليس مجرما، بل ضحية ظروف بيئة خاصة، ونحاول من خلال المشتل تعليم مهارات الزراعة والاستنبات لتأهيلهم ليصبحوا منتجين.

الاخبار العاجلة