اصدرت اسرائيل احكاما بالسجن لمدد تتراوح بين 2-6 سنوات بحق 5 رجال من عرب 48 لانضمامهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية والتخطيط لهجمات في إسرائيل باسم التنظيم الإرهابي.
وتم الحكم على :
- كريم أبو صالح (22 عاما) بالسجن لست سنوات .
- شريف أبو صالح (30 عاما) ثلاث سنوات .
- حسام مريسات (31 عاما) أربع سنوات ونصف.
- فادي بشير (30 عاما) ثلاث سنوات .
- محمد أبو صالح (29 عاما)، عامين ونصف.
واعترف الرجال جميعهم مقابل صفقة ادعاء، وفقا لسجلات المحكمة.
وكان الخمسة جزء من مجموعة سبع رجال تم اعتقالهم في أواخر عام 2014 لقسم الولاء للتنظيم الجهادي والتخطيط لتنفيذ هجمات في إسرائيل ، ومن ضمنها ضد الأقلية الدرزية ، وفقا للشاباك حينها .
وتم الكشف أن العضو المركزي في الخلية الجليلية هو عدنان علاء الدين ، محامي يبلغ 40 عاما من الناصرة، الذي، بحسب ادعاء الشاباك، قدم نفسه لباقي أعضاء المجموعة على انه “ضابط رسمي رفيع في تنظيم الدولة الإسلامية بفلسطين”.
نشر علاء الدين الفكر الإسلامي لباقي الأعضاء، ونادى لتنفيذ هجمات ضد مواطنين إسرائيليين ، وطلب من أعضاء الخلية ذبح الخراف لتهيئ أنفسهم “وتجهيز أرواحهم” لتحديات الجهاد.
شخصية مركزية أخرى بالخلية هي كريم أبو صلاح من سخنين، الذي اعتقل في شهر يوليو 2014 في مطار بن غوريون الدولي بطريقه إلى سوريا. ويدعي الشاباك أنه سعى لتنظيم هجمات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، وضد الدروز في إسرائيل من داخل السجن.
كانت المجموعة تلتقي بشكل منتظم لإجراء دروس دينية، بإرشاد رجل دين غير مسمى، وكان لها تواصل مع مقاتلين في صفوف الدولة الإسلامية، من ضمنهم بعض عرب 48.
على مدى السنوات القليلة الماضية ، ازداد عدد المجندين الفلسطينيين ومن عرب 48 في صفوف مجموعات المتمردين السورية ، ويعتقد الشاباك أن أكثر من 40 مواطنا عربيا في إسرائيل انضموا إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2014.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية عدة مجندين في الماضي .
وفي شهر يوليو، تم توجيه تهم ضد رجلين من عرب 48 لدعمهما تنظيم الدولة الإسلامية، تخطط كل منهما بشكل منفرد للانضمام إلى التنظيم الجهادي في سوريا. وفي الشهر ذاته، تم الحكم على امرأة عربية، والدة لخمسة أطفال، بالسجن 22 شهرا لمحاولتها الانضمام إلى التنظيم من اجل تدريس الفكر الجهادي.
وفي شهر مايو، تم الحكم على خميس سلامة (21 عاما)، من الرملة، بالسجن ل18 شهرا لمحاولته الانضمام إلى التنظيم في سوريا.
وفي شهر ابريل، تم الحكم على أمين صنوبر (24 عاما)، من قرية كفر ياسيف في الجليل الشمالي، بالسجن 5 أعوام بعد إدانته بالسفر إلى سوريا والانضمام إلى صفوف “جبهة النصرة”، والقتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
