حركة شبابية تغادر ”تحالف الثورة“ وتختار مراقبة الحكومة في السودان

15 سبتمبر 2019آخر تحديث :
حركة شبابية تغادر ”تحالف الثورة“ وتختار مراقبة الحكومة في السودان

أعلنت حركة ”قرفنا“ الشبابية – إحدى مكونات تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان – مغادرتها التحالف؛ بسبب ما سمته اختلافًا في وجهات النظر، لتختار ”طريق المراقبة والضغط على حكومة المرحلة الانتقالية“.

وتشكلت حركة ”قرفنا“ وهي مجموعة من الشباب السوداني قبيل الانتخابات السودانية نيسان/ أبريل 2010، بهدف توعية الناس لاستخدام حقهم الديمقراطي بالتصويت لإسقاط الرئيس المخلوع عمر البشير ومرشحي حزبه المؤتمر الوطني.

وأشارت الحركة، في بيان، إلى إعلانها السابق عدم رغبتها المشاركة في هياكل الحكم الانتقالي، وقالت إنها ”لا ترى سبيلًا أن تكون الخصم والحكم إذا ما اتخذت الحركة طريق المراقبة والضغط“.

وأرجعت أسباب خروجها عن تحالف قوى الحرية والتغيير، إلى ”قبول وجود قيادات المجلس العسكري في حكومة الثورة دون محاسبة“، لافتة إلى اختيارها ”الضغط ومراقبة الحكومة والتحالف الحاكم، وتفعيل دورها في التغيير الاجتماعي“.

واعتبرت أنّ ”ما تحقق لا يلبي كامل الطموح لكل فئات الشعب، إذ لم تطبق العدالة بحق المجرمين“ على حد تعبيرهم، إلى جانب قضية المفقودين.

وطالبت بـ“تحقيق الحرية كاملة دون تجزئة بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، ووضع السلام كأولوية، ووضع برنامج يضمن معالجة مظالم الحروب والعنف السياسي خلال عقود الإنقاذ“.

كما دعت إلى البحث عن الآليات المضمونة لجعل شعارات الثورة واقعًا ملموسًا، لافتة إلى سعيها لبناء تحالفات واسعة، مع لجان الأحياء والمقاومة، والأجسام المطلبية.

وحازت حركة ”قرفنا“ الشبابية المعارضة على جائزة حقوق الإنسان التي تنظمها منظمة ”هيومن رايتس فاوندايشن“ ومقرها نيويورك، وتعنى بدعم الحركات الشبابية التي تضطلع إلى التغيير السلمي الديمقراطي عبر العالم.

الاخبار العاجلة