فعالية تضامنية مع أساتذة في جامعة بيرزيت مهددين بالإبعاد

17 سبتمبر 2019آخر تحديث :
فعالية تضامنية مع أساتذة في جامعة بيرزيت مهددين بالإبعاد

صدى الإعلام – رام الله: نظمت حملة الحق في التعليم بجامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، فعالية تضامنية مع 12 استاذا في الجامعة مهددين بالإبعاد من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت عضو نقابة العاملين في الجامعة لينا ميعاري، إن فعالية اليوم تأتي لوضع حد للسياسة الاسرائيلية التي تستهدف منع الأكاديميين الأجانب من دخول فلسطين، ورفض تجديد التأشيرات الممنوحة للعاملين بعقود تدريس منهم.

وأضافت ميعاري في حديثها، إن هذا التهديد الاسرائيلي يؤثر بشكل كبير على التعليم في الجامعة، وجزء منهم منع من دخول البلاد، فيما كان من المفترض أن يدرّسوا مساقات خلال هذا الفصل لكن الاجراء الاسرائيلي حال دون ذلك.

وتابعت: “تحاول سلطات الاحتلال بإجراءاتها تفريغ الجامعات من الامكانيات المعرفية، ومنع الاساتذة الفلسطينيين المغتربين من التدريس في الجامعات المحلية”.

أما المحاضرة في دائرة اللغة الانجليزية وآدابها رانيا جواد المهددة بالإبعاد منذ الفصل الأول من العام الأكاديمي 2017، قالت إن الاحتلال أبلغها انه لن يجدد لها تأشيرتها إلا إذا استقالت من وظيفتها في جامعة بيرزيت. كما أبلغت بأنه لن يُسمح لها بالعمل في حال تقرّر منحها تمديدا لتأشيرتها على أساس زواجها من رجل يحمل هوية الضفة الغربية.

وأوضحت جواد التي تقطن في رام الله منذ 10 سنوات بعد رحلة تعليم طويلة في الولايات المتحدة الأميركية، أن إدارة الجامعة أصبحت تجد مشكلة كبيرة في توظيف الكفاءات من الخارج، خاصة في التخصصات غير الموجودة في بلادنا بسبب الاجراء الاسرائيلي.

وطالبت إدارة جامعة بيرزيت المؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرك من أجل رفع القيود التي تحُول دون إقامة الأكاديميين الأجانب الذين توظّفهم الجامعة والعمل فيها ومنحهم التأشيرات المطلوبة، والامتناع عن فرض قيود تعسّفية على فترة إقامة الأكاديميين الأجانب أو على تمديدها، وإجبار سلطات الاحتلال على نشر إجراءات واضحة وقانونية بشأن إصدار تأشيرات الدخول وتصاريح العمل للأكاديميين الأجانب في الضفة الغربية، بحيث تتيح للجامعة أن تدير حريتها الأكاديمية وتحتفظ بها.

الاخبار العاجلة