بيروت: احياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا

17 سبتمبر 2019آخر تحديث :
بيروت: احياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا

صدى الإعلام – رام الله: أحيت سفارة دولة فلسطين في لبنان اليوم الثلاثاء، الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا في احتفال شاركت فيه لجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا”.

حضر الاحتفال امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، والمستشار أول في سفارة دولة فلسطين حسان ششنية ممثلاً عن السفير اشرف دبور، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل، وأمين سر اقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض، ومسؤولو فصائل المنظمة في لبنان، ورئيس مؤسسة بيت اطفال الصمود قاسم العينا، وممثلو اللجان الشعبية، وثمانين متضامناً من: ايطاليا، فنلندا، فرنسا، السويد، ليتوانيا، بريطانيا، سنغافورة، الولايات المتحدة الامريكية، سويسرا وماليزيا.

وأكد ششنية أن احياء هذه الذكرى الاليمة هو لصون الذاكرة والوفاء للشهداء الابرياء الذين سقطوا في المجزرة على يد الغدر والارهاب، مشيدا بالعمل الدؤوب لوفد “كي لا ننسى” تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ما يعكس حجم التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

بدوره، وجه أبو العردات التحية للوفد ولمؤسسه ستيفانو كاريني، مثمناً وفاءهم لفلسطين ودورهم الرائد في مجال الدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية والمساواة وحقوق الانسان.

وأضاف، “شهد العالم أجمع هول هذه الجريمة والمجزرة، وبقيت في ذاكرتهم وفي وجدانهم، وهؤلاء الضحايا والشهداء سقطوا من اللبنانيين والفلسطينيين ولم تستطع كل القوات الدولية والضمانات الدولية التي اعطيت للقيادة الفلسطينية في ضمان حمايتهم، ونحن اليوم نريد أن نحيي هذه المناسبة حتى لا ننسى وحتى نستنبط الدروس والعبر من هذه المجزرة والجريمة”.

وطالب أبو العردات بتحقيق للعدالة وأن تأخذ مجراها حتى تستقيم الامور وترتاح النفوس وحتى لا تتكرر صبرا وشاتيلا جديدة في ظل هذه الجرائم المتمادية التي ترتكبها اسرائيل منذ دير ياسين وكفر قاسم والطنطورة وقانا، مشيراً الى أن جميع هذه الجرائم مرت دون عقاب.

وتحدث عن الانتهاكات الاسرائيلية ضد أبناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية والاغتيالات على الحواجز والتوسع في المستوطنات وعمليات التهويد وسرقة الاراضي والتدمير الممنهج للمنازل، مؤكداً أن هذه الممارسات الهمجية هي سياسة ثابتة لدى اليمين الحاكم في تل أبيب.

وشدد أبو العردات على أن الفلسطيني يريد أن يعيش في لبنان بكرامة إلى حين عودته الى فلسطين، وأن يتوفر له منزل للسكن ومدرسة للتعلم ومستشفى للعلاج، داعيا إلى قوانين واجراءات تطبيقية يتم من خلالها استثناء الفلسطيني من اجازة العمل حتى يستطيع أن يعمل بحرية، واتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة الحقوق الانسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

بدورها، قالت رئيسة الوفد بابرا غيلاردو: “من المهم أن لا ننسى أن الذاكرة هي التي تحيينا، والذاكرة هي التي تدفعنا لنعرف ما يقوم به غيرنا، الذاكرة هي شيء أساسي في احياء ذكرى صبرا وشاتيلا لأننا لا نريد ان تتكرر مرة اخرى، وحتى لا ننسى وتبقى الذاكرة حية فينا يجب أن نجد حلاً عادلاً لقضية فلسطين.”

وأضافت، “نعلم ما هو مشروع ترمب وما يجري حيال القضية الفلسطينية، وهذا المشروع يعني انهاء القضية الفلسطينية بالكامل بدءاً بقضية اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في دول العالم.”

وقالت غيلاردو: “نحن هنا في هذا الأسبوع من أجل التضامن والحقوق المدنية للشعب الفلسطيني، ونحن مع أي عمل وحدوي فلسطيني لحماية حقوق اللاجئين وحقهم في العودة إلى بلادهم فلسطين.”

الاخبار العاجلة