وانتهت المباراة بين الطرفين بالتعادل السلبي، بعدما أهدر الفريق الألماني ركلة جزاء تصدى لها الحارس مارك أندريه تير شتيغن.

وشارك ميسي في اللقاء، بعدما أقحمه المدرب في الدقيقة 59 بديلا للاعب الواعد أنسو فاتي (16 عاما)، الذي أصبح أصغر لاعب يشارك مع برشلونة في تاريخه بالبطولات الأوروبية

وكانت هذه أول مشاركة لـ”ليو” منذ إصابته يوم 5 أغسطس.

وعقب نهاية اللقاء، دافع فالفيردي عن النجم الأرجنتيني، الذي فشل في مساعدة فريقه في تحقيق الفوز على أرضية ملعب سيغنال إيدونا بارك.

وقال للصحفيين “إنه مثل أي لاعب لم يستعد جيدا قبل بداية الموسم.. دخل اللقاء دون أي استعداد”، وفق ما نقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية.

ولم يوضح فالفيردي لماذا أشرك ميسي طالما كان غير مستعد.

وأضاف “إنها أول 30 دقيقة له منذ مدة.. وعلى الرغم من ذلك قدم ما فيه الكفاية.. كانت كذلك أول مباراة كاملة للويس سواريز“.

هذا وذكر فالفيردي أن النتيجة لم تخرج عن المتوقع، قائلا “لقد عانينا كثيرا وعلينا إدراك ذلك.. كانت مباراة معقدة”.

وفي وقت سابق بالمجموعة نفسها تعادل إنتر ميلانو 1-1 بملعبه على نحو مفاجئ مع سلافيا براغ.