محكمة إيرانية تحكم على موظفة إغاثة بريطانية- إيرانية بالسجن خمس سنوات

10 سبتمبر 2016آخر تحديث :
محكمة إيرانية تحكم على موظفة إغاثة بريطانية- إيرانية بالسجن خمس سنوات

قالت عائلة موظفة الإغاثة الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري- راتكليف الجمعة إن محكمة ثورية إيرانية حكمت عليها بالسجن خمس سنوات بتهم لم يعلن عنها.

واعتقلت زاغاري-راتكليف في أوائل أبريل نيسان أثناء محاولتها مغادرة إيران بعد زيارة مع ابنتها البالغة من العمر عامان.

واتهمها “الحرس الثوري” الإيراني بمحاولة الإطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران، لكن الاتهامات الرسمية الموجهة لها لم يتم الاعلان عنها. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات الإيرانية.

وقالت أسرتها في بيان “في السادس من سبتمبر (أيلول) حكم على نازانين بالسجن خمس سنوات من المحكمة الثورية برئاسة القاضي سلفاتي… أكدت نازانين لزوجها في اتصال هاتفي اليوم (9 سبتمبر) صدور هذا الحكم بحقها. من المتوقع أن تقضي عقوبتها في سجن أيفن”.

وقال زوجها ريتشارد راتكليف في بيان الأسرة “حكم مبني على اتهامات سرية هو شيء يبدو جنونياً. بالحرف الواحد هذه عقوبة بدون جريمة”.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين إيرانيين للتعليق.

وتعمل زاغاري-راتكليف لدى مؤسسة تومسون رويترز، وهي هيئة خيرية مقرّها لندن ومستقلة عن شركة تومسون “رويترز″ وعن خدمة رويترز الإخبارية. ونفت المؤسسة وزوج نازانين الاتهام الذي وجهه لها “الحرس الثوري”.

وانتقدت مونيك فيلا الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الحكم بشدة وطالبت بالإفراج عنها.

وقالت في بيان “كلفت محاميّ مؤسسة تومسون رويترز بمعرفة تلك الاتهامات وأعرف أن أسرة نازانين طلبت نفس الشيء من محاميها في إيران… نحن مستمرون في العمل بشكل وثيق مع ريتشارد ووزارة الخارجية البريطانية والسلطات البريطانية للتوصل لحل لهذا المشكلة الفظيعة”.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان “نشعر بقلق عميق لتقارير بأن السيدة زاغاري-راتكليف صدر عليها حكم دون تأكيد الاتهامات الموجهة ضدها”.

وأضاف البيان أن مسؤولين بريطانيين كباراً من بينهم رئيسة الوزراء تيريزا ماي أثاروا القضية مع إيران ويواصلون ذلك، وأن لندن ستضغط للسماح بالسماح لمسؤولين قنصليين بلقاء زاغاري-راتكليف ومستعدة للمساعدة في تأمين عودة ابنتها إلى بريطانيا.

القدس العربي

الاخبار العاجلة