مقتل القائد العام لـ«جيش الفتح» في غارة جوية شمال سوريا

10 سبتمبر 2016آخر تحديث :
مقتل القائد العام لـ«جيش الفتح» في غارة جوية شمال سوريا

اعلنت جبهة «فتح الشام»، «جبهة النصرة» سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة»، على حسابها على موقع تويتر، مساء الخميس، مقتل القائد العام لتحالف «جيش الفتح» في غارة جوية في محافظة حلب بشمال سوريا.
وجاء في تغريدة على حساب التنظيم الجهادي «استشهاد القائد العام لجيش الفتح الشيخ أبو عمر سراقب إثر غارة جوية في ريف حلب»، من دون إضافة تفاصيل.
وتحالف «جيش الفتح» يتألف من فصائل جهادية واسلامية تسيطر على كامل محافظة إدلب (شمال غرب) وتخوض حاليا معارك عنيفة مع قوات النظام في ريف حلب الجنوبي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن»طائرات حربية مجهولة لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي أم للنظام، استهدفت بضربات صاروخية مقراً كانت تجتمع فيه قيادات بارزة في جيش الفتح في ريف حلب» من دون أن يتمكن من تحديد المكان الذي وقعت فيه الغارات.
وبحسب المرصد فقد أسفرت الضربات الجوية عن «مقتل ابو عمر سراقب وقيادي آخر في جيش الفتح هو أبو مسلم الشامي».
وتسيطر الفصائل المقاتلة والجهادية على مناطق واسعة في ريف حلب الغربي.
ويلقب ابو عمر سراقب أيضا بـ«أبو هاجر الحمصي» و«أبو خالد لبنان»، وهو من مؤسسي «جيش الفتح» في إدلب في عام 2015، بالإضافة إلى كونه بين أهم المسؤولين العسكريين في «جبهة فتح الشام».
ويعد «جيش الفتح» التحالف الأبرز ضد النظام السوري، إذ يجمع فصائل إسلامية، أهمها حركة أحرار الشام و«فيلق الشام»، مع فصائل جهادية على رأسها جبهة فتح الشام والتي يقودها أبو محمد الجولاني.
وقاد أبو عمر سراقب وفق المرصد، معركة محافظة إدلب في عام 2015، والتي سيطر «جيش الفتح» على إثرها على كامل المحافظة.
وكان أبو عمر سراقب أحد أهم القيادات ضمن تنظيم «القاعدة» في العراق، وقاتل إلى جانب أبو مصعب الزرقاوي، وفق المرصد السوري. ويعد أيضا «مؤسس جبهة النصرة في لبنان».
إلى ذلك أعلن الجيش التركي في بيان مقتل ثلاثة من جنوده وجرح آخر في هجوم شنه تنظيم «الدولة» ضد إحدى دباباته في شمال سوريا،حسب ما نقل تلفزيون «ان تي في» الخاص.
ويأتي ذلك بعد مقتل ثلاثة جنود أتراك آخرين في هجوم بصاروخ أطلقه التنظيم هذا الأسبوع. وقتل جندي تركي في 28 آب/أغسطس في هجوم ألقت أنقرة مسؤوليته على مقاتلين أكراد.

القدس العربي

الاخبار العاجلة