قال الناطق باسم القيادة الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، الكولونيل كريس كارنس، إن علامات التجنيد والتدريب النشطين دفعت قواته إلى تنفيذ غارة جوية في محيط مدينة مرزق جنوب غرب ليبيا، الخميس الماضي ، خلفت ثمانية قتلى من عناصر تنظيم «داعش».
ورد كارنس، على رسالة لجريدة «ميليتري تايمز» عبر البريد الإلكتروني، حول الضربة الأميركية الجوية، أن التنظيمات المتشددة العنيفة في ليبيا ستؤثر سلبا على استقرار المنطقة إذا لم تتم معالجة تهديداتها.
وشدد الناطق باسم «أفريكوم»، على أنه من «المهم التأكد أن العناصر الإرهابية لا تستخدم الصراع المستمر في ليبيا لتجديد أو زيادة قوتها»، لافتا إلى أن «الغارة الجوية تعكس استمرار الجهود لضمان ألا تشكل هذه العناصر تهديدًا للدول الأفريقية والمصالح الأميركية، وألا تعتقد الجماعات الإرهابية أن الصراع الحالي في ليبيا يتيح لها فرصة العمل بحرية أو توفير ملاذ آمن».
وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، الجمعة، مقتل ثمانية من عناصر تنظيم «داعش» في غارة جوية للجيش الأميركي في محيط مدينة مرزق جنوب غرب ليبيا، مساء الخميس.