صدى الاعلام _ رام الله : اختتم، اليوم الأربعاء، مشروع تحسين مخيمات اللاجئين (بالسيب) المنفذ من قبل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، بالشراكة مع مؤسسة التعاون الدولي جايكا.
وشارك في انشطة الندوة الختامية التي عقدت في رام الله، ممثلون عن المؤسسات الشريكة: مؤسسة محمود عباس، وسلطة المياه، والاتحاد الأوروبي، والسفارة الاردنية، وعدد من الشخصيات المحلية والدولية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، “إننا نلتقي اليوم، ونحن نختتم المرحلة الاولى من مشروع تحسين المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية”.
وطالب المجتمع الدولي، بزيادة المساهمة في ميزانية الأونروا حتى تستطيع تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كافة المناطق، لافتا إلى ان برامج المؤسسة الشريكة جايكا التي استفاد منها ثلاثة مخيمات في ظل محدودية الموارد والتمويل في المرحلة الاولى.
بدروه، قال ممثل مجلس الوزراء، وكيل وزارة الحكم المحلي أحمد غنيم، إن السياسة التي يتمسك بها الرئيس تتمثل بحق عودة اللاجئين الى أرضهم وبيوتهم وهي حقوق غير قابلة للتصرف.
واضاف، إن حق العودة هو حق اساسي، ويأتي في طليعة الثوابت الفلسطينية وبرامجها من أجل الحرية ونيل الاستقلال في التحرر والعودة.
كما شملت الندوة على عدة نشاطات، منها عرض فيم يتعلق بمشروع تحسين المخيمات، وحياة المخيمات الفلسطينية، واللاجئين، وتم استعراض ورقة عمل تتعلق بالمشروع، واستعراض الظروف المعيشية التي يعيشها اللاجئون في المخيمات.
