الأمم المتحدة تعيّن الفتاة الايزيدية ضحية تنظيم داعش سفيرة للنوايا الحسنة

17 سبتمبر 2016آخر تحديث :
الأمم المتحدة تعيّن الفتاة الايزيدية ضحية تنظيم داعش سفيرة للنوايا الحسنة

قررت الأمم المتحدة يوم الجمعة تعيين فتاة أيزيدية تعرّضت للاغتصاب والتعذيب والاستعباد الجنسي من جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف في العراق سفيرة للنوايا الحسنة تكريماً لها وتأكيداً على كرامة الناجين من الاتجار بالبشر.

وفي حفل عاطفي مؤثر في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قبلت نادية مراد طه (23 عاماً) التكريم من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لتصبح أول ضحية للاتجار بالبشر تشغل منصب سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.

وقالت مراد إن تنظيم “الدولة الإسلامية” ارتكب جريمة إبادة جماعية ضد الأقلية الإيزيدية، حيث قام التنظيم بقتل والدتها وشقيقها، وفرض عليها العبودية الجنسية مع الآلاف من الفتيات والنساء من الطائفة الإيزيدية، والكثير منهن قد توفين منذ ذلك الحين، أو مازلن في الأسر.

وبعد ثلاثة أشهر من الأسر، تمكنت مراد من الهرب وأعيد توطينها في ألمانيا منذ ذلك الحين.

وقالت إنه يشرفها أن تعينها الأمم المتحدة لتمثيل الملايين من ضحايا الاتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم.

الاخبار العاجلة