وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، اقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعدام اربعة مواطنين اليوم السبت وامس الجمعة، بالتصعيد الاسرائيلي الخطير في عمليات القتل والقمع.
وشدد رأفت في حديث لإذاعة صوت فلسطين على ان حكومة المستوطنين بقيادة نتنياهو تهدف من وراء هذا التصعيد الى اخافة شعبنا الذي اكد انه لن يستسلم.
وقال رأفت ان الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا هاما امام قمة عدم الانحياز المنعقدة في فنزويلا، كما سيلقي خطابا هاما جدا امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو فيه الى ادانة كل هذه الاجراءات والجرائم الإسرائيلية، واتخاد قرارات من قبل الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي بالدعوة الى اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وبوقف كل اجراءات القتل الاسرائيلية، والدعوة من اجل انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من كل الاراضي التي احتلت عام 67.
وأضاف رأفت: “ان الرئيس سيجدد خلال لقائه الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك، الدعوة الى تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني، والدعوة الى عدم الاكتفاء بإدانة الاجراءات الاسرائيلية، بل اتخاذ قرارات ملزمة تحت طائلة العقاب لإسرائيل من اجل وقف كل هذه الاجراءات وفي مقدمتها الاعدامات الميدانية.
واشار الى استمرار العمل مع المحكمة الجنائية الدولية من اجل محاكمة قادة الاحتلال والمسؤولين عن عمليات الاعدام التي تتم يوميا في الارض الفلسطينية المحتلة.
