احتفلت جامعتا القدس ودوسلدورف الألمانية، مساء اليوم الثلاثاء، بتخريج طلبة برنامج الماجستير للدراسات الأوروبية للعام الأكاديمي 2018/2019، والسنوية العاشرة للشراكة في البرنامج، وذلك في حرم الجامعة الألمانية.
ويعتبر برنامج الماجستير في الدراسات الأوروبية أحد أبرز البرامج المميزة التي تقدمها جامعة القدس بالشراكة مع دوسلدورف الألمانية، في سنواته العشر.
وضم الحفل القائمين على البرنامج وممثلين عن إدارة جامعة دوسلدورف، إضافة للطلبة الخريجين من البرنامج خلال السنوات الماضية، فيما مثل جامعة القدس النائب التنفيذي لرئيس جامعة القدس حسن دويك، ومنسقة البرنامج في معهد الدراسات العالمية آمنة بدران.
وعبر رئيس الجامعة عماد أبو كشك عن اعتزازه بالعلاقة الاستراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي الألمانية التي تسهم في دعم التعليم والبحث العلمي والطلبة في جامعة القدس، من خلال هذا البرنامج وغيره من البرامج الأكاديمية المتميزة التي أثبتت الجامعة تميّزها في تطبيقها على جميع الأصعدة.
وأشار إلى أن البرنامج يأتي انسجاما مع الخطة الاستراتيجية للجامعة في إطار استحداث وتطوير برامجها بما يتلاءم مع متطلبات السوق المحلية والعالمية، ويواكب آخر التطورات العلمية والبحثية.
من جهته، تحدث دويك حول نشأة البرنامج وأهدافه وأهمية الشراكة مع جامعة دوسلدورف خلال السنوات العشر الأخيرة، معربا عن شكره للقائمين على البرنامج والجهات الداعمة، مشيراً أن جامعة القدس تنفرد في تقديم البرنامج الذي تم تأسيسه بموجب اتفاقية ثنائية أبرمت مع جامعة هاينه هنريش دوسلدورف الألمانية.
وأوضح أن جامعة القدس تتميز بطرح فرصة دراسية مميزة للطلبة للالتحاق في هذا البرنامج الذي يهدف بطرحه على مستوى الوطن إلى تعميق فهم الطلبة بالأنظمة السياسية والقانونية والاقتصادية للاتحاد الأوروبي، ويستعرض أهم المحطات التاريخية التي مرت بها أوروبا، والتحديات التي تواجهها في الحاضر، مشيرا إلى أنه تم الحوار حول فرص أخرى للتعاون بين الجامعتين في مجالات البحث العلمي، وتطوير البرامج الأكاديمية، والتبادل الطلابي والأكاديمي.
ويدرس الطلبة الملتحقين في البرنامج العام الأول في جامعة القدس، ويكملوا العام الثاني في الجامعة الشريكة، ويتخرج الطالب بدرجة الماجستير في الدراسات الاوروبية، حيث أن الطالب المقبول في البرنامج يحصل على منحة كاملة.
ويأهل البرنامج الطلاب للعمل في عدة مجالات سواء في القطاع العام أو الخاص، إذ التحق بعض خريجو هذا البرنامج في السلك الدبلوماسي، اضافة الى انضمام جزء آخر إلى قطاع الأعمال تحديدا الذي له امتدادات في أوروبا، الى جانب التحاق جزء آخر للعمل في المنظمات الدولية، ويمّكن البرنامج الطلبة أيضا من تعزيز المهارات البحثية واللغوية.
