أمريكا تعيد فتح سفارتها في مقديشو رغم استمرار العنف

2 أكتوبر 2019آخر تحديث :
أمريكا تعيد فتح سفارتها في مقديشو رغم استمرار العنف

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إعادة فتح سفارتها في العاصمة الصومالية مقديشو بعد نحو ثلاثة عقود من إغلاقها، في مؤشر على عمق العلاقات بين البلدين وسط استمرار التهديدات من حركة الشباب.

وتعم الفوضى والعنف أرجاء الصومال منذ أن أطاح أمراء حرب بالرئيس السابق محمد سياد بري عام 1991.

وكانت السفارة الأمريكية في الصومال أغلقت أبوابها في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.

وقالت السفارة في بيان: إن هذه الخطوة تمثل خطوة أساسية على طريق تعزيز العلاقات بين البلدين، ومن شأنها دعم الاستقرار والتنمية في الصومال.

ونقل البيان عن السفير دونالد ياماموتو قوله: ”هذا يوم مهم وتاريخي يعكس تقدم الصومال خلال السنوات القليلة الماضية“.

وأضاف أن السفارة ستعمل ”من أجل تعزيز التعاون ودفع المصالح الاستراتيجية الوطنية الأمريكية، ودعم تطورنا الشامل (على المستويات) الأمنية والسياسية والاقتصادية“.

وتأتي هذه الخطوة بعد إعادة إقامة وجود دبلوماسي أمريكي دائم في مقديشو العام الماضي.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لرويترز، اليوم الأربعاء: إن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للصومال. وأضاف أنه في عام 2018 تلقى الصومال مساعدات بقيمة 730 مليون دولار من واشنطن.

وانفجرت اليوم قنبلتان على طريقين في موقعين مختلفين على مشارف مقديشو، أثناء مرور رتلي جنود صوماليين.

ولم يتضح بعد ما إذا كان قد سقط أي قتلى أو مصابين جراء الانفجارين، إذ لم يتسنَ حتى الآن الاتصال بمسؤولين في الشرطة للتعليق.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الانفجارين، قائلة إنهما أسفرا عن مقتل 12 جنديًا، لكن عادة ما تختلف أعداد الضحايا التي تقدمها هذه الجماعة عن الأعداد الرسمية.

الاخبار العاجلة