تم تعليق أعمال برلمان هونغ كونغ الأربعاء بعد مدة قصيرة من بدء الرئيسة التنفيذية كاري لام خطابها السياسي السنوي، وذلك وسط هتاف نواب المعارضة بشعارات احتجاجية.
وجاءت كلمة لام وسط أخطر أزمة سياسية تشهدها المدينة منذ عقود، حيث بات اقتصادها على شفا الركود، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وتكافح إدارة كاري لام منذ أشهر لإيجاد حل لاحتجاجات متصاعدة منذ أشهر، انطلقت شرارتها الأولى بسبب مشروع قانون يسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين.
واشتدت وتيرة العنف في تشرين أول/ أكتوبر بعدما قامت لام بتفعيل قانون طوارئ نادرا ما يتم استخدامه، لمنع المتظاهرين من ارتداء أقنعة.
وأثارت تصرفات لام في البداية غضبا في هونغ كونغ ولكن الاحتجاجات هدأت في الأيام الأخيرة، حيث تنادي دعوات عبر الإنترنت بالتصرف بسلمية أكثر فيما يحاول المتظاهرون كسب دعم من الولايات المتحدة.
ويناقش النواب الأمريكيون حاليا قانون حقوق الإنسان الديمقراطية في هونغ كونغ الذي يسمح لواشنطن بفرض عقوبات على الأشخاص الذين يتبين أنهم “قيدوا حرية المواطنين”.