يوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون في أم دار جنوب جنين

20 أكتوبر 2019آخر تحديث :
يوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون في أم دار جنوب جنين

صدى الإعلام – رام الله: نظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومديرية الزراعة ومحافظة جنين، اليوم الأحد، يوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون في الحقول الواقعة بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري في قرية أم دار جنوب غرب جنين.

وشارك في اليوم التطوعي، الذي تم خلاله توزيع معدات وأدوات قطف على المزارعين، محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، والوكيل المساعد لوزارة الزراعة وممثلا عن الوزير أمجد صلاح، ورئيس هيئة مقاومة الجدار الوزير أحمد عساف، ومدير عام الزراعة المهندس باسم حماد، ورئيس مجلس قروي أم دار، هلال قبها، ومدراء وممثلون عن المؤسسات الرسمية المدنية والأهلية، والمجالس القروية، واقليم حركة فتح، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والأطر النسوية وطلبة المدارس، ومزارعون ومتطوعون من بلديتي يعبد وبرطعة.

ونقل الرجوب، تحيات الرئيس محمود عباس للأهالي والمزارعين، وحيا جهودهم، لافتا الى أن شجرة الزيتون تشكل جزءا مهما من تاريخ فلسطين، وأحد مصادر الدخل الفلسطيني الذي تعتمد عليه غالبية الأسر الفلسطينية، وهي موروث وطني وشعبي راسخ منذ القدم، وقال: “نقول للاحتلال  من فوق هذه الأرض المباركة إنه مهما فعلتم سنبقى صامدين ونبني دولتنا ونتمسك بثوابتنا الوطنية .

وأكد عساف، أن شجرة الزيتون هي شجرة الدولة وتمثل رمزية كبيرة، وهي شجرة مباركة لكل الأديان السماوية، وتمثل الانتماء للوطن والأرض،   لافتا إلى ان محافظة جنين تعتبر من أكبر المحافظات زراعيا، ومشددا على أن الهيئة مستمرة في تقديم كافة أنواع الدعم من أجل صمود المزارعين في أرضهم خاصة التجمعات المحاذية لجدار الضم كأولوية للهيئة  .

ومن جهته بيَّنَ صلاح وحماد، أن قطاع الزراعة وخاصة الزيتون هو قطاع حيوي ومهم ويشكل دخلا اساسيا للعديد من العائلات الفلسطينية، وشدد على ضرورة استثمار هذا المحصول من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية التي تعود بالنفع على المزارعين وعلى المجتمع ككل، مؤكدا على سياسة الوزارة في تقديم كافة أنواع الدعم والإسناد للمزارعين .

وثمن قبها دور كافة الداعمين والقائمين على هذه الفعالية الوطنية والتي تؤكد على أن شعبنا متمسك بهويته وبشجرة الزيتون من خلال الصمود فوق أرضه .

الاخبار العاجلة