وزيرة الصحة: سيتم توظيف 500 كادر طبي جديد قريبا

28 أكتوبر 2019آخر تحديث :
وزيرة الصحة: سيتم توظيف 500 كادر طبي جديد قريبا

صدى الإعلام – رام الله: كشفت وزيرة الصحة د. مي كيلة، عن عقد جلسة قريباً بحضور رئيس الوزراء ووزير المالية للبحث في توظيف ما يقارب الــــــ500 كادر سيتم توزيعها على المشافي وعيادات الرعاية الصحية لايستفاء الحد الأدنى من الكوادر للإقلاع بالقطاع الصحي.

وفي سياق آخر، أكدت كيلة، العمل على حل أزمة مشفى المطلع، حيث حولت الحكومة 20 مليون شيقل للمشفى أمس ، وتم جدولة تسديد الديون المتبقية، مبينة أنه ومنذ استلامها الوزراة يتم دفع 5 مليون شيقل شهرياً.

وقالت كيلة في حديث لبرنامج ” ملف اليوم” عبر تلفزيون فلسطين:” عقدنا أمس اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء د. محمد اشتية وبمشاركة وزير المالية شكري بشارة ، للبحث في الأوضاع في مشافي القدس، وبشكل خاص مشفى المطلع الذي نعتبره قلعة من قلاع القدس الصامدة ، ويقدم الخدمات لمرضانا خاصة مرضى السرطان، وهو المشفى الوحيد الذي يقدم العلاج الاشعاعي في فلسطين، ونعتبره من اركان القدس ومؤسساتها”.

وأضافت:” خلال الاجتماع تم الحديث عن الديون المتراكمة منذ العام 2016، إلا أننا ومنذ استلامنا الوزارة بدأنا ندفع 5 مليون شهرياً رغم الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة منذ استلامها” موضحة انه عند ارسال المريض للمشفى تخرج فاتورة للعلاج وقد تصل تكلفة الجلسة الاشعاعية الواحدة إلى 400 شيقل والمريض يحتاج عدة جلسات، وبالتالي تصل تكلفة علاج مريض واحد مابين 70- 100 ألف شيقل..

وبينت أن الفواتير يتم تدقيقها في مشفى المطلع ومن ثم وزراة الصحة يتبعها وزارة المالية لدفعها، والفواتير المتوفرة حالياً وتم تدقيقها تبلغ قيمتها 68 مليون شيقل، دفع 25   مليون منها  والمتبقي 43 مليون شيقل، وقالت “نحن ماضون قدماً في حل المشكلة بطريقة ترضي كافة الأطراف”.

وفيما يتعلق بخطة توطين العلاج ووقف التعامل مع المشافي الاسرائيلية، قالت كيلة:” هذه خطة هامة جداً، ففي التاسع من شهر أيلول للعام الحالي استدعيت من قبل الرئيس ورئيس الوزراء للاجتماع مع نقابة الاطباء ورئيس الهلال الأحمر ومستشاري الرئيس، وشكلت لجنة لتوطين الخدمة، فيما أكد الرئيس على ضرورة أنه خلال عام منذ ذلك التاريخ يجب أن لا يتم تحويل المرضى للخارج وأنا ملتزمة بذلك”.

وفيما يخص العمل على توفير الخدمات الطبية في المناطق النائية، قالت كيلة:” شعارنا منذ اليوم الأول تحقيق العدالة في الخدمات وان تكون ذات جودة عالية وأن تصل لكل أبناء شعبنا وخاصة المناطق “ج” والمناطق النائية”، مشيرة إلى وضع حجر الأساس لعيادة طوارئ  في منطقة الرماضين قبل شهر، والتي تعتبر منطقة نائية في جنوب الخليل، وفي ذات الزيارة قمنا بزيارة خربة ” زنوتة” للحفاظ على الأرض المهددة من قبل الاستيطان، وقمنا بفتح غرفة لعيادة مرة بالأسبوع حتى لا يتركوا أراضيهم.

وأشارت كيلة إلى وحدة الرقابة في الوزراة وهي تابعة لمكتب الوزير، وقالت:” نحن نعمل على تعزيز عملها لتراقب  على المشافي الحكومية والخاصة، لافتة إلى وحدة الشكاوي التي تتابع هذا الأمور وتقدم التقارير التي يتبعها اتخاذ الاجراءات اللازمة، ومحاسبة المسؤولين بروح التصحيح لمنح الدروس والعبر.

وحول التحويلات الطبية، قالت كيلة:” لدينا في الوزارة وحدة شراء الخدمة ” التحويلات”، والتي يجب أن تم وفق المسار التالي، الطبيب المعالج في المشفى الحكومي يقرر أن المريض لا يوجد له خدمة في المشفى الحكومي ويتم تحويله إلى المشافي الخاصة بالوطن، ونحن نمنح الاولوية لمشافي القدس.

وأضافت:” يتم التوقيع على التحويلة من قبل الطبيب المعالج ويوقع عليها مسؤول القسم ومدير المشفى، حيث يقوم قسم التحويلات بتدقيق تشخيص المرض وعدم توفر الخدمة، ومن ثم يتم توقيعها وإعادتها للمشفى ، وهنا ياتي دور المريض لمراجعة المشفى، مبينة أن التحويلات قسمين، الأول طارئ يصدر بنفس اللحظة أو خلال ساعات، أما الثاني:” يحتاج إلى مابين أسبوع إلى عشرة أيام.

وبينت كيلة أنه وحسب التعداد السكاني وعدد أسِرة المشافي، لدينا فقط 53% من  الأسِرة التي يجب أن تتوفر بنسبة 100% لدينا، وبالتالي لا زلنا نعاني من نقص بالمشافي، مشيرة إلى العمل القائم لانشاء مشفيي حلول ودورا، ومشروع المشفى الهندي الذي سيقام في بيت لحم، مؤكدة المتابعة مع الممولين لإقامة المزيد من المشافي، مثل مدينة رام الله التي لا يوجد فيها سوى المجمع الطبي، وأضاف:” نحن ندرس خطة كاملة متكاملة لتغطي المشافي كل ارض الوطن”.

الاخبار العاجلة