فلسطين وبلجيكا يبحثان آفاق التعاون في المجال السياحي والتراث

31 أكتوبر 2019آخر تحديث :
فلسطين وبلجيكا يبحثان آفاق التعاون في المجال السياحي والتراث

صدى الإعلام – بيت لحم: بحثت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة، والقنصل البلجيكي العام في القدس دانييلي هافين، سبل استمرار التعاون في المجال السياحي والتراث الثقافي .

وأكدت الوزيرة معايعة، خلال اللقاء الثنائي الذي جمعهما في مقر الوزارة في بيت لحم، اليوم الخميس، أهمية الاستمرار في الشراكة الثنائية في المجال السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي بين الجانبين، والذي تتوج بالشراكة في مشروع إحياء مراكز البلدات التاريخية الفلسطينية بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي.

وأضافت: إن هذا المشروع شكل “نموذجا فريدا في التعاون والعمل المشترك بين المؤسسات الوطنية، وركز على الدور التكاملي والادارة المشتركة بين كافة الجهات ذات العلاقة، ومنح الهيئات المحلية دورا في تحديد أولوياتها، اضافة الى المجتمع المحلي الذي شارك في تحديد هذه الأولويات عبر لقاءات تفاعلية خصصت لذلك.

وأشارت معايعة إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن خطة وزارة السياحة والآثار للحفاظ على المباني داخل البلدات القديمة وإعادة الروح لها، كما يشكل أحد أبرز توجهات الحكومة في دعم المناطق المهددة ورفدها بمقومات اقتصادية تسهم في مساعدة المواطنين على مواجهة التحديات.

وتحدثت الوزيرة عن أهمية التنسيق والتشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة البلجيكي، وذلك لضمان أن يأتي السائح البلجيكي الى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية؛ ويستخدم المرافق السياحية الفلسطينية من فنادق ومواصلات ومتاجر تحف شرقية وغيرها ليرفد بذلك نسب الاشغال الفندقي لدى الفنادق الفلسطينية ويرفع في مساهمة القطاع السياحي الفلسطيني في الدخل المحلي.

وتطرقت معايعة للحديث حول آخر المستجدات والأوضاع والتطورات الجارية للقطاع السياحي الفلسطيني، من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية، وكذلك آخر المشاركات في المعارض والمحافل السياحية العالمية، ما ساهم في الترويج لفلسطين وللأنماط السياحية التي تنتهجها، وذلك في ظل امتلاك فلسطين لعدد من المواقع السياحية والاثرية والدينية الفريدة على مستوى العالم، كالمسجد الاقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وكنيسة المهد، والحرم الابراهيمي الشريف، ما ساهم وبشكل فاعل في جذب انتباه اعداد اضافية من السياح القادمين لزيارة فلسطين وللمواقع السياحية والاثرية الفلسطينية.

وقالت “اننا في وزارة السياحة والآثار نسعى لأن تكون تجربة السائح في فلسطين تجربة غنية بحيث يعود الى وطنه حامل صورة جميلة عن فلسطين وشعبها وأهلها ومطلع على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي”. مؤكدة ضرورة دعوة مسؤولي ومنظمي القطاع السياحي بمختلف دول العالم لزيارة فلسطين والاطلاع عن كثب على ما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية، بالإضافة لنقل صورة حقيقية عن صورة الأوضاع ونشاطات القطاع السياحي التي تقوم بها فلسطين في هذا مجال.

بدوره، أشاد القنصل البلجيكي بتعاون الوزيرة، الأمر الذي انعكس ايجابيا على العلاقة بين الجانبين، وقال: إن بلادها ستواصل تدعيم العلاقات الثنائية في كافة السبل والمجالات، وخصوصا في مجال إحياء البلدات التاريخية الفلسطينية لما لهذا المشروع من اهمية في دعم الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطينية.

الاخبار العاجلة