ماذا سيقول الرئيس في الأمم المتحدة

20 سبتمبر 2016
ماذا سيقول الرئيس في الأمم المتحدة

سيتوجه الرئيس محمود عباس من فنزويلا الى الولايات المتحدة للمشاركة في الجلسة الدورية العادية ال71 للجمعية للأمم المتحدة والتي ستنطلق اعمالها اليوم الاثنين 19 ايلول، وسيكون خطاب الرئيس عباس يوم 22 أي في اليوم الرابع من اعمال الدورة وسيلتقي، خلال اقامته بالعديد من قادة دول العالم .

وكان الرئيس عباس استبق ذلك بجولة شملت  العديد  من الدول من ضمنها زيارة لجمهورية موريتانيا حيث وضع حجر الاساس للسفارة الفلسطينية في “نواكشوط”، وتبعها مشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز في جمهورية فنزويلا ألقى فيه خطابا أكد على دعم المبادرة الفرنسية وطالب بدعم عقد مؤتمر دولي للسلام، كما تضمن خطابة الحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني، والأسرى، والاستيطان، والجدار.

 

 الرئيس سيذكر العالم بمسؤوليته عن خلق الصراع  وعن ضرورة حله

 قال مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الاستراتيجية د.حسام زملط، ” ان الرئيس ذاهب الى نيويورك ليذكر العالم بثلاث قضايا اساسية، الاولى دور العالم في صناعة وخلق الصراع في المنطقة، واستمرارية هذا الصراع، والثانية دور ومسؤولية العالم في حل هذا الصراع والمطالبة باخذ دوره في اطلاق عملية تفاوضية على قاعدة القانون والقرارات الدولية”.

اما القضية الثالثة التي سيشدد عليها الرئيس فهي مسؤولية العالم والنظام الدولي في محاسبة الاحتلال الاسرائيلي  على خروقاته للقوانين الدولية وضرورة وقف هذه الخروقات والانتهاكات بصورة فورية.

 

صلب الكلمة، مؤتمر دولي ووقف جرائم الاحتلال

 وقال عضو اللجنة التنفيذية احمد مجدلاني ، أن الكلمة لن تختلف كثيرا عن الكلمة التي ألقاها الرئيس في قمة عدم الانحياز، وستركز على المبادرة الفرنسية ودعم عقد  مؤتمر دولي للسلام، اضافة للحديث عن الاستيطان وجرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

 

 كلمة هامة في الذكرى المئوية لوعد بلفور، والسبعينية للتقسيم والخمسينية للاحتلال.

من جانبها قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي ،” تكمن اهمية الخطاب في كونه يأتي في العام الذي يصادف فيه مرور 100 ام على وعد بلفور، و70 عاما على تقسيم فلسطين، و50 عاما على ذكرى احتلال بقية فلسطين عام 1967″.

واضافت عشراوي، انه من المفروض ان يؤسس الخطاب لتحقيق العدالة التاريخية المطلوبة للشعب الفلسطيني، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته.

 

لا مشاورات تسبق الخطاب

وعن آلية اعداد خطاب الرئيس، قال عضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف، أنه لم تجري العادة ان يتم التشاور داخل اللجنة التنفيذية فيما يتعلق بالقضايا التي سيتضمنها الخطاب، مشيرا الى ان هناك قضايا متفق عليها وهي التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه، والحديث عن ما يقوم به الاحتلال من جرائم، ومخاطبة دول العالم من اجل انهاء الاحتلال على قاعدة القرارات الدولية.

 

جدوى الخطابات والمؤتمرات الدولية

واشارت عشراوي الى ان العمل السياسي هو عمل تراكمي، وآن الاوان للمجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته اتجاه القضية الفلسطينية ولكن هذا لا يلغي ضرورة وجود خطوات ملموسة اتجاه ردع اسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وانهاء الانقسام، وسيادة القانون وحكم صالح للشعب الفلسطيني.

Breaking News