صدى الإعلام – رام الله: أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس أهمية الانتقال من الجامعات التقليدية إلى أخرى تقنية إبداعية تواكب الثورة الصناعية الرابعة.
وشدد أبو مويس في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثاني المحكم حول “المسؤولية المجتمعية للجامعات.. التزام وتشريعات”، الذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمية عمان، على مدار يومين، على أهمية تحول البرامج النمطية إلى برامج ثنائية ومزدوجة وتقنية، لتتواءم مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.
وقال “إن استراتيجية الوزارة انبثقت من خطة الحكومة الفلسطينية، والتي تتواءم مع أولويات الخطة الوطنية الشاملة “2017-2022″، ومحورها المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، من خلال الانتقال من التعليم إلى التعلم، ومن الاحتياج إلى الانتاج، ومن مرحلة الأفكار إلى الابتكار، ومن تطوير المهارات إلى طرح المبادرات ومن المدرسة إلى الجامعة لخلق ثقافة وطنية جامعة“.
وأكد أن المؤتمر جاء للتداول والتأكيد أن المسؤولية المجتمعية شراكة بين قطاعات المجتمع ومؤسساته المختلفة، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في جميع الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأوضح أنه يقع على عاتق الجامعات مسؤولية كبيرة للتحول الى برامج تولد المعرفة وتقنيات تخدم المجتمع، ومن عملية تعليمية محورها المعلم إلى أخرى محورها المتعلم، ومن التركيز على الأهداف الإدراكية لمجرد المعرفة إلى التركيز على بناء الاتجاهات الإيجابية.
كما شدد على أن المسؤولية المجتمعية لا تصنع ولكنها تنبع من الذات، وتأتي فقط من الانتماء وحب الوطن.
وأضاف: نريد مجالس تعليم عالٍ تعمل على الحوكمة المؤسساتية النزيهة والشفافة بإداراتها الثلاث العليا والمتوسطة والدنيا مع توصيف وظيفي دقيق لكل منها وتكامل في الأداء والعمل.
يذكر أن المؤتمر عقد في جامعة عمان العربية بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة، وبرعاية الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية عمرو عزت سلامة، وحضره الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية حميدي الخميسي، ورئيس جامعة عمان العربية ماهر سليم، ورئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو، والأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية عبد الرحيم الحنيطي، ورئيس جامعة الأسراء أحمد نصيرات، ورئيس جامعة الأميرة بسمة مشهور الرفاعي، ورئيس جامعة الحسين بن طلال نجيب أبو كركي، وأمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردني عاهد الوهادنة.
