صدى الإعلام – رام الله: بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، اليوم الأربعاء، مع سفير جمهورية مصر لدى سوريا محمود عمر آخر تطورات الأوضاع في فلسطين.
ووضع عبد الهادي مضيفه خلال اللقاء الذي عقد في مقر السفارة المصرية بالعاصمة السورية دمشق، بصورة تطورات الأوضاع عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد عبد الهادي أن دولة الاحتلال التي تضرب بعرض الحائط الشرعية الدولية وكل القيم الإنسانية، لا بد أن تحاسب، وأن توضع المنظمات الأممية والدول الكبرى أمام مسؤولياتها تجاه العربدة الإسرائيلية، لإن عدم محاسبتها شجعها على التمادي في استباحة الدم الفلسطيني.
وأضاف أن حكومة الاحتلال تستخدم الدم الفلسطيني كورقة في الدعاية الانتخابية والصراعات الحزبية وحلّ أزماتها الداخلية، من خلال عمليات القتل والاغتيال واستهداف منازل المدنيين بالطائرات والصواريخ.
وتابع أن الرئيس محمود عباس يبذل جهوداً مكثفة لمنع التصعيد الإسرائيلي الخطير وتجنب تداعياته.
من جهته، أدان سفير مصر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضح أن مصر تسعى من خلال اتصالاتها مع المجتمع الدولي والرئيس محمود عباس لوقف هذا العدوان.
وأضاف أنه لا بد للمجتمع الدولي من تحمل مسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية، وحلها على أساس قرارات الشرعية الدولية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
