صرح الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان التوتر والغضب في الشارع الفلسطيني وتجديد الهبة الشعبية أحد اسبابه السياسة الاسرائيلية الوحشية والعنصرية ضد الاسرى في السجون واحتجاجات الاسرى ضد الظلم والقهر الذي يمارس بحقهم خاصة الاعتقال الاداري التعسفي واستمرار ثلاثة اسرى في اضراب مفتوح وتردي حالتهم الصحية في ظل استهتار اسرائيلي بصحتهم وحياتهم وبالقوانين والشرائع الانسانية.
وحمل قراقع اسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد الدامي في الآونة الاخيرة وخاصة الاعدامات الميدانية التعسفية وسقوط 8 شهداء خلال اسبوع واحد وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين والمداهمات المستمرة.
واشار قراقع ان حالة الاحتقان والقلق في المجتمع الفلسطيني على حياة الاسرى المضربين وخشية سقوط شهداء في صفوفهم ادت الى تجديد الهبة الشعبية ضد الاحتلال والمستوطنين وتجديد الاحتجاجات داخل السجون.
ودعا قراقع الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الـ 71 والتي تبدأ اعمالها اليوم الى اتخاذ مواقف واضحة من التصعيد الاسرائيلي ضد الاسرى وتشريع قوانين تعسفية بحقهم تنتهك القانون الدولي الانساني وقرارات الامم المتحدة، ومطالبا بإنهاء معاناة الاسرى وارسال لجنة تحقيق في جرائم اسرائيل ضد الاسرى وحقوقهم وكرامتهم الانسانية.
وقال قراقع ان سبب انفجار الوضع وغياب السلام العادل والاستقرار في فلسطين هو نتيجة استمرار الاحتلال العسكري للاراضي الفلسطينية وسياسة التطرف العنصرية والفاشية التي تقودها حكومة نتنياهو.
