فعاليات تضامنية مع الزميل معاذ عمارنة

17 نوفمبر 2019آخر تحديث :
فعاليات تضامنية مع الزميل معاذ عمارنة

صدى الإعلام – رام الله: شهدت محافظات الضفة اليوم الأحد، وقفات تضامنية مع الزميل المصوّر الصحفي معاذ عمارنة، الذي أصيب بعينه اليسرى بشظايا رصاصة أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيته لفعالية منددة باستيلاء الاحتلال على أراض في بلدة صوريف، شمال غرب الخليل .

 ففي جنين، نظمت نقابة الصحفيين والمكتب الحركي للصحفيين، وقفة تضامنية في ميدان الشهيد أبو عمار، شارك فيها نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، وعبد الباسط خلوف من وزارة الإعلام، وعمر نزال ممثلا عن نقابة الصحفيين، وعشرات الصحفيين، وممثلون عن المؤسسات المدنية والأهلية .

وندد أبو الرب بجريمة استهداف الصحفي عمارنة، وقال إنها محاولة لإسكات صوت الإعلامي الفلسطيني وطمس الحقيقة، داعيا المؤسسات الحقوقية وأحرار العالم إلى التدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات .

ودعا الى تسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين وعرقلتهم ومنعهم بالقوة من تغطية الأحداث المتعلقة بانتهاكاته، مثمنا إصرار الصحفيين على نقل معاناة شعبنا رغم التضييق والاستهداف.

بدوره، قال نزال: إن الإعلام الفلسطيني يتعرض منذ عشرات السنين لإرهاب الاحتلال المنظم في محاولة فاشلة لإسكات صوت الحق بشتى الطرق والوسائل.

وثمن الحملة التي أطلقها صحفيون ونشطاء فلسطينيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعنوان: “كلنا-معاذ … الحقيقة لن تنطفئ”، تضامنا مع الزميل عمارنة.

من جهته، ذكر خلوف بأسماء شهداء الصحافة الفلسطينية في الوطن والشتات منذ عام 1972، والبالغ عددهم 84 شهيدا .

وفي نابلس، نظم صحفيون، وقفة تضامنية مع الصحفي عمارنة وسط دوار الشهداء في مدينة نابلس.

وطالب مدير مكتب الاعلام في نابلس ناصر جوابرة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وفضح ممارسات الاحتلال باستهداف الصحفيين المباشر والممنهج والتي كان آخرها اصابة الصحفي عمارنة وفقدانه عينه اليسرى.

وتطرق الى اتفاقية جنيف الرابعة وما كفلته المواثيق الدولية من حماية للصحفين ومحاكمة مجرمي الحرب الذين يستهدفون الاعلاميين في الميدان.

بدوره، اكد ممثل نقابة الصحفيين في نابلس جعفر اشتية، ان النقابة ومنذ اللحظة الاولى وهي تتابع الحالة الصحية للصحفي عمارنة، موضحا ان هناك استكمالا للاجراءات القانونية والعلاج.

وقال إن نقابة الصحفيين ارسلت برسائل للامم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين العرب، وهناك فعاليات تضامنية عربية ودولية مع الصحفي عمارنة بشكل خاص والصحفيين الفلسطينين بشكل عام، مؤكدا استمرار الصحفيين العمل بالميدان رغم استهدافهم المباشر من قبل الاحتلال، من اجل فضح انتهاكاته.

يذكر ان قوات الاحتلال اطلقت النار على الصحفي عمارنة خلال مواجهات في بلدة صوريف غرب الخليل، يوم الجمعة الماضي، الامر الذي ادى الى فقدانه عينه اليسرى.

كما نظمت نقابة الصحفيين ومكتب وزارة الإعلام في طولكرم، وقفة تضامنية مع الصحفي معاذ عمارنة، وسط ميدان جمال عبد الناصر في المدينة.

وشارك فيها المحافظ عصام أبو بكر، وعشرات الصحفيين من ممثلي وكالات الأنباء والصحف والتلفزة المحلية، وفصائل العمل الوطني، وطلبة تكنولوجيا الإعلام في جامعة خضوري.

وقال أبو بكر: إن استهداف قوات الاحتلال للمصور الصحفي معاذ عمارنة وإصابته بعينه خلال عمله الصحفي وتغطيته الإعلامية، تهدف لمنع نقل الصورة الحقيقية عن جرائم الاحتلال بحق الأرض والإنسان والحجر والشجر، مشددا على أن صوت الإعلام الفلسطيني سيبقى عاليا حرا لكشف جرائم الاحتلال.

وثمن جهود صحفيي طولكرم، مؤكدا مكانة الإعلام في المحافظة، من حيث وجود هذا العدد الكبير من الإعلاميين والصحفيين والذين لهم مكانة كبيرة، انطلاقا من الرسالة السامية التي يحملها الإعلامي لتسليط الضوء على قضايا المواطنين وانتهاكات الاحتلال واعتداءاته على أبناء شعبنا في كل مكان.

واعتبر مدير مكتب الإعلام في طولكرم يوسف الساعد، استهداف الاحتلال للصحفي عمارنة خلال تغطية لعمله الصحفي، استمرار لسجل اسود حافل بملاحقة حراس الحقيقة، ومحاولة أخرى لحجب الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

وقال ممثل نقابة الصحفيين ديب عمارة، إن هذه الوقفة التضامنية مع الزميل عمارنة نؤكد من خلالها أن عين الحقيقة لن تنطفئ، مهما حاول الاحتلال من استهداف للصحفيين، داعيا إلى ضرورة الضغط نحو تطبيق القرارات الأممية الخاصة بحماية الصحفيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمهم المستمرة بحق الصحفيين ووسائل الاعلام.

الاخبار العاجلة