وقفة تضامنية مع الأسير نائل البرغوثي في رام الله

17 نوفمبر 2019آخر تحديث :
وقفة تضامنية مع الأسير نائل البرغوثي في رام الله

صدى الإعلام – رام الله: شاركت فعاليات ومؤسسات تعنى بالاسرى، وذوو الاسرى، اليوم الأحد، في وقفة تضامنية بمدينة رام الله، للمشاركة مع الأسير نائل البرغوثي، الذي دخل عامه الـ40 في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن هذه الوقفة تأتي للتعبير عن الدعم والمساندة للأسير البرغوثي، الذي يعتبر رمزاً من رموز النضال للحركة الوطنية.

وأشار إلى أن هناك 750 أسيرا مريضا يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 35 أسيرا مصابا بالسرطان، و20 آخرون مصابون بالشلل النصفي.

بدوره، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن الشعب الفلسطيني لن ينسى التضحيات التي قدمها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

من جانبها، قالت إيمان نافع زوجة الأسير البرغوثي، إن زوجها دخل عامه الـ40 قبل أيام داخل سجون الاحتلال، وعمره اليوم يناهز الـ63 عاما، ودخل السجن وهو في سن الـ19 عاما.

وأضافت: انه يعاني ظروفا صعبة في السجن، جراء العزل الانفرادي، والنقل التعسفي بين المعتقلات، مشيرة إلى انه تم نقله من معتقل “بئر السبع ايشل”، إلى معتقل “هداريم”، إضافة لمنع الزيارات عنه.

يُشار إلى أن الأسير البرغوثي يقضي أطول مدة اعتقال في معتقلات الاحتلال، فقد وصلت مجموع سنوات اعتقاله إلى (39 عاما)، منها (34 عاماً) بشكل متواصل، حيث أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة “شاليط” التي تمت برعاية مصرية، ثم أعيد اعتقاله مجدداً إلى جانب العشرات من رفاقه المحررين، في الثامن عشر من حزيران/ يونيو 2014، حيث أعادت سلطات الاحتلال إلى غالبيتهم الأحكام السابقة بحقهم، أي قبل تحررهم عام 2011 وجلها أحكام بالسّجن المؤبد.

وصدر بحق البرغوثي عند اعتقاله عام 2014 حُكماً بالسّجن الفعلي لمدة (30 شهراً)، وبعد أن أنهاها أعادت سلطات الاحتلال الحكم المؤبد بحقه بالإضافة إلى (18 عاماً)، وهو الحكم الذي صدر بحقه حينما اعتقل في أواخر السبعينيات.

الاخبار العاجلة