نظمت نقابة المهندسين مركز القدس، مؤتمر الهندسة المدنية الدولي الثاني، في قصر المؤتمرات بمدينة بيت لحم، اليوم الاثنين، بمشاركة 1500 مهندس ومهندسة من الوطن ومن عدة دول عربية وأجنبية.
وقال محافظ محافظة بيت لحم كامل حميد إن التجربة بالعمل الميداني على الأرض مع نقابة المهندسين، والمهندسين في مختلف المؤسسات الحكومية، تعكس المستوى العالي لأداء المهندسين المهني، إلى جانب حضورهم الوطني في كل الساحات.
من جانبه، قال وزير الأشغال العامة والإسكان محمد الزيارة إن الحكومة تعتبر النقابات المهنية، وعلى رأسها نقابة المهندسين، شركاء في المشروع الوطني في التحرر وبناء الدولة وعاصمته القدس الشريف.
واوضح أن المؤتمر يتحدث عن مواضيع في غاية الأهمية، ليس فقط لتطوير العمل الهندسي والمشاركة في التنمية الشاملة، ولكن في مقاومة الاحتلال، لأن بناء الطرق والمجمعات السكنية والبنية التحتية التي تحاصر الاستيطان هي رأس حربة في مواجهة المحتل.
وأضاف أن الحكومة أطلقت مصطلح المقاومة الهندسية للاحتلال، ونأمل أن يكون هنالك مشاركات من النقابة في جميع صورها لمقاومة الاحتلال والانفكاك عنه.
بدوره، قال نقيب المهندسين جلال الدبيك إن أهمية هذا المؤتمر تكمن في نقل المعرفة والتواصل بين المهندسين والباحثين المحليين والعربيين والدوليين، وهذا كفيل بتقليص الفراغ المعرفي، والاطلاع على كل ما هو جديد في العالم، وإظهار العديد من الأبحاث والدراسات الفلسطينية والتي نشرت في العالم.
