أحيت جنوب افريقيا يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في حفل أقيم بمقر وزارة العلاقات الدولية، بحضور ممثل عن رئاسة الدولة، ووزيرة الأشغال العامة باتريشا دي ليلي، وكبار موظفي الدولة، وممثلين عن الحزب الحاكم والحزب الشيوعي، واتحاد نقابات العمال، وأعضاء السلك الدبلوماسي، ولجان التضامن وممثلين عن الجاليات الفلسطينية والعربية.
وقالت دي ليلي، التي ألقت كلمة الدولة، إن التضامن المطلوب مع الشعب الفلسطيني هو العمل على ضمان الحقوق المشروعة الثابتة على أرضه، وتحقيق السلام المبني على العدل وإعادة الأمل في مستقبل مشرق، وعدم الوقوف عند الكلمات.
وأضافت أن تحقيق العدل والسلام الشامل لن يلقي بظلاله على المنطقة فقط، بل على العالم أجمع.
ودعت المجتمع الدولي لدعم العودة إلى المفاوضات الجادة التي تضمن حقوق الطرفين.
بدوره نقل سفير دولة فلسطين لدى حنوب افريقيا هاشم الدجاني، تحيات وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية إلى جنوب افريقيا حكومة وشعبا، على الدور التضامني الريادي الذي تلعبه على الصعيدين الرسمي والشعبي.
ونوه لأهمية التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية، حيث لا يزال ملايين الفلسطينيين يعيشون في المنفى كلاجئين، ويُحرمون من الحق غير القابل للتصرف في العودة إلى ديارهم أو الاستمرار في العيش تحت الاحتلال الإسرائيلي، كما يجبرون على تحمل الانتهاك المستمر لحقوقهم الإنسانية الأساسية.
وقال إن استمرار الصمت المؤسف من المجتمع الدولي والدعم الكامل من الولايات المتحدة الأميركية يشجع على المزيد من العدوان.
ودعا للعمل على منع المزيد من التصعيد، وضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في ظل هذا الاحتلال، ومحاسبة اسرائيل على جميع الجرائم التي تواصل ارتكابها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.