خاص”صدى الإعلام” _ نهاية حكم أوباما ونهاية اهتمامه بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية والسؤال الآن حول الإرث الذي سيتركه للرئيس الأمريكي القادم

25 سبتمبر 2016آخر تحديث :
خاص”صدى الإعلام” _ نهاية حكم أوباما ونهاية اهتمامه بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية والسؤال الآن حول الإرث الذي سيتركه للرئيس الأمريكي القادم

خاص ” ترجمات صدى الاعلام ” – نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريرا بعنوان “نهاية حكم أوباما ونهاية اهتمامه بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية والسؤال الآن حول الإرث الذي سيتركه للرئيس الأمريكي القادم”.

وتقول إن أيام إدارة أوباما وصلت إلى نهايتها، وقد تحول تركيزه بعيدا عن القضية الإسرائيلية الفلسطينية، وهي القضية التي استثمر الكثير من الوقت والطاقة فيها خلال السنوات الثماني التي قضاها في منصبه. وقال الرئيس باراك أوباما في خطابه في الأمم المتحدة إنه لن يتخلى عن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي خطابه الأخير في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، تحدث قليلا عن أن الأمور ستتحسن إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، وإذا رفض الفلسطينيون التحريض واعترفوا بشرعية إسرائيل.  ويشك كثير من المحللين في الشرق الأوسط أنه سيكون لأوباما تأثير كبير قبل نهاية فترته الرئاسية.  والنتيجة، كما يقولون، من المرجح أن تكون إرثا من الفشل في قضية اعتبرها أوباما أولوية عندما جاء إلى السلطة في عام 2009 عندما أعلن في أول خطاب الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا: “لن نتردد في السعي من أجل السلام”. وقال نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بن رودس في وقت سابق أن أوباما ليس لديه خطط لمتابعة مبادرة السلام الإسرائيلية-الفلسطينية الجديدة قبل أن يغادر منصبه، على الرغم من أنه قادر على اتخاذ خطوات غير محددة.  كذلك فإن المناخ السياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجعل التقدم غير مرجحا. نتنياهو والرئيس الفلسطيني ليس لديهم خطط لتلبية هذا النداء في قمة الأمم المتحدة السنوية لزعماء العالم.

الاخبار العاجلة