مدرسة سيرك فلسطين تُوقع مذكرات تفاهم مع 8 مدارس سيرك بلجيكية

4 ديسمبر 2019آخر تحديث :
مدرسة سيرك فلسطين تُوقع مذكرات تفاهم مع 8 مدارس سيرك بلجيكية

وقعت مدرسة سيرك فلسطين، اليوم الأربعاء، في مقرها ببلدة بيرزيت، شمال مدينة رام الله، مذكرات تفاهم مع 8 مدارس سيرك بلجيكية ضمن مشروع تُموله الحكومة البلجيكية لمدة 4 سنوات، يشمل دعم مجالات التدريب وبناء القدرات، والتبادلات الشبابية، وتنظيم أنشطة وعروض سيرك في فلسطين وبلجيكا.

وحضر توقيع مذكرات التفاهم ممثل محافظ رام الله والبيرة أحمد الخطيب، ونائب القنصل البلجيكي العام بالقدس ايمانويل ريكسون.

وأكد ريكسون استعداد القنصلية للدعم والمساعدة في تسهيل الإجراءات، بما فيها إصدار التأشيرات للفنانيين الفلسطينيين إلى بلجيكا، والمساهمة في رفع التبادل الثقافي وتقديم العروض لفنون السيرك المختلفة.

من جانبه، قال الخطيب إننا نعتز بتجربة المدرسة لتوفيرها طاقات ومساحة اضافية للتنوع الموجود في المحافظة، وإدخال ثقافة جديدة ونشر معاناة شعبنا خارج الوطن.

وأضاف أن الجهود التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني تساهم في إيصال صوت فلسطين للعالم، وتعزيز العلاقات مع الشعوب والثقافات الأخرى.

كما أشارت مديرة مؤسسة PAC البلجيكية دومينيك سورلو إلى العلاقة المتوطدة مع المدرسة منذ سنوات، موضحة بأن هذا المشروع يهدف لإطلاق طاقات الشباب الفلسطيني وتوجيهها، إلى جانب رفع الوعي لدى الشعب البلجيكي بالقضية الفلسطينية، ونقل المعاناة وإبراز الجانب الآخر للشعب الفلسطيني من خلال الفنون ومنها السيرك.

من ناحيته، شكر المدير التنفيذي لمدرسة سيرك فلسطين محمد رباح الحكومة البلجيكية على هذا الدعم الذي يعزز استدامة مسيرة المدرسة.

وقال إننا سعيدون اليوم بالإعلان عن هذه الشراكة المهمة والتي ستساهم في تمكيننا في فنون السيرك والتفاعل معها خارجياً، وستكون لنا فرصة للاستفادة من تجربة مدارس السيرك البلجيكية العريقة من أجل مواصلة جهودنا وعملنا لتطوير هذا الفن الثقافي التعبيري ونشره في فلسطين، والعمل على بناء القدرات والمهارات الاحترافية وتعزيز مساحات الإبداع للطلبة وللمدربين والمتطوعين لخلق جيل من الفنانين المبدعين والمحترفين لفنون السيرك.

وأكد رباح أن مذكرة التعاون تتضمن تنظيم عروض سيرك تبادلية في فلسطين وبلجيكا، ما يتيح الإطلاع والاحتكاك والتفاعل مع ثقافات وقضايا منوعة، موضحاً بأننا بحاجة لاستخدام فن السيرك وتوسيع انتشاره ضمن فئة الشباب، واستثمار الطاقات الإيجابية لديهم وتمكينهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم.

ونوه بأن السيرك يعد من الأدوات الفنية المهمة للتعبير والتأثير وعرض القضايا الإنسانية، وهي فرصة لنا كفلسطينين لإيصال رسالتنا الإنسانية والوطنية لقطاع واسع من الشعب البلجيكي، بما يعكس قضيتنا وتوقنا للحرية والاستقلال.

الاخبار العاجلة