“القدس المفتوحة” تطلق الملتقى الأول لكلية التنمية الاجتماعية والأسرية

4 ديسمبر 2019آخر تحديث :
“القدس المفتوحة” تطلق الملتقى الأول لكلية التنمية الاجتماعية والأسرية

اكد محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو عسل استعداد المحافظة التام لتقديم الدعم لكل ما تحتاجه جامعة القدس المفتوحة، والوقوف إلى جانبها في كل المجالات.

وقال أبو عسل خلال مشاركته في الملتقى الأول لكلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة، اليوم الأربعاء، في أريحا، “نجتمع اليوم من أجل الخدمة الاجتماعية للنهوض بطلبتها”، معربا عن شكره للجامعة على دورها المجتمعي وعقد هذه اللقاءات الهادفة، “فهي جامعة الوطن وجامعة الكل الفلسطيني، وخلقت نقلة نوعية في مجتمعنا الفلسطيني، وحققت للمجتمع المحلي خدمة في محافظة أريحا وخارجها”.

وعبر عن سعادته على التطور الذي شهدته جامعة القدس المفتوحة، خصوصا في مجالات الخدمة الاجتماعية التي تعدّ واحدة من المجالات التي يحتاجها شعبنا بشكل كبير، في ظل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.

من جانبه، قال مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة محمد شاهين: إن الجامعة وضعت نصب أعينها أن تقدم كل الخبرة للطلبة قبل تخرجهم، ووضعت الطلبة في صورة واقع الجامعة وتخصصاتها وظروفها، منذ الالتحاق بها من حيث الجانب الأكاديمي والإداري، ثم خدمات ما بعد التخرج”.

وشدد على أن هذ اليوم يجب أن يتكرر لكل الكليات الأخرى في كل عام، ليكون له مردود أكاديمي وثقافي وترفيهي، ومردود متعلق بسوق العمل أيضا؛ لتسهيل حصول الطلبة على العمل، وعرض نشرة حديثة لأهم التخصصات المطلوبة في العالم.

وأضاف: “يجب أن يكون هناك أخصائي اجتماعي إلى جانب المرشد الاجتماعي في مدارس الوطن، ما يفتح آفاق عمل للطلبة لخدمة مجتمعهم”.

وأوضح أن تخصص التنمية الاجتماعية والأسرية هو من التخصصات العصرية والعالمية، التي يجب أن تأخذ واقعها في المجتمع الفلسطيني، وأن تكون الثقافة حولها ثقافة إيجابية، لتأكيد أهمية هذه التخصصات في خدمة المجتمع الفلسطيني في كل احتياجاته وإمكاناته.

من جهته، قال الوكيل المساعد لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرية أنور حمام، إن هذه الملتقيات تسهم في تعزيز معارف الطلبة والتواصل ما بين الطلبة، مبينا أن الوزارة انتقلت من الشؤون الاجتماعية إلى التنمية الاجتماعية، لأنها ستركز على الخدمات الاجتماعية، وليس على المساعدات؛ بالاعتماد على موظفين أكفاء من طلبة التنمية الاجتماعية.

وأضاف أن “هذا التوجه الجديد يفرض علينا زيادة التعيينات في مجال التنمية الاجتماعية، والحصول على رخصة مزاولة مهنة لطلبة الخدمة من التنمية الاجتماعية”، داعيا لعمل تخصصات أكثر دقة للفئات المختلفة، بينها المسنون والأطفال وكل من هو بحاجة إلى خدمة اجتماعية، ليكون الخريج مؤهلا لمثل هذه المهنة الإنسانية السامية لخدمة الأشخاص كافة ومن جميع الفئات”.

من جانبه، قال عميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في الجامعة إياد أبو بكر، إن هذا الملتقى يجمع طلبة كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في “القدس المفتوحة” مع مدرسيهم، موضحا أن الكلية تأسست مع تأسيس الجامعة، وتتفاعل مع المجتمع في علاقة عضوية لم تنقطع يوما، وذلك من خلال أقسامها الأربعة: الخدمة الاجتماعية، وتنمية المجتمع المحلي، والنوع الاجتماعي وقضايا التنمية، ورعاية الطفل.

وأضاف أن هدف الكلية إعداد كفاءات علمية ومهنية وبحثية متخصصة ومتميزة في مجالات العمل الاجتماعي وميادينه المختلفة، بما يلبي حاجات المجتمع ورفع قدرة وكفاءة الخريجين القادرين على المنافسة في سوق العمل المحلية والإقليمية، من خلال تقديم تخصصات وبرامج تعليمية وتدريبية وفق أفضل ممارسات التعليم المفتوح والمدمج.

الاخبار العاجلة