سفارتنا في كولومبو تضيء شجرة الميلاد

5 ديسمبر 2019آخر تحديث :
سفارتنا في كولومبو تضيء شجرة الميلاد

صدى الاعلام _ رام الله : أضاءت سفارة دولة فلسطين لدى سريلانكا، شجرة الميلاد في مقرها وسط العاصمة كولومبو، بحضور كاهن رعية بيرزيت الأب لويس حزبون، وجمع غفير من أعضاء السلك الدبلوماسي العرب والأجانب، وقيادات المجتمع المدني، ورجال دين مسيحيين يترأسهم الكاردينال مالكوم رانجيث، الأب الروحي للأقلية المسيحية في سريلانكا.

قدم سفير فلسطين لدى سريلانكا زهير الحمد الله زيد، التهاني والتبريكات للأخوة المسيحيين في سريلانكا وفلسطين والعالم لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، مؤكدا أن إضاءة شجرة الميلاد في سريلانكا هو ضرورة لخلق أجواء المحبة والتسامح لتخطي العقبات والصعوبات والفرقة التي سادت بعد العمليات الإرهابية في سريلانكا، وأيضا للتذكير بأن هناك ضحايا مازالوا يسقطون وبشكل يومي نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا العزل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وهنأ السفير زيد الرئيس السريلانكي الجديد جوتابايا راجابكسا، والذي تم انتخابه، معربا عن شكره بلشعب السريلانكي وحكوماته المتعاقبة على دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية العادلة، وخص بالذكر الرئيس السريلانكي السابق ماهيندا راجاباكسا الذي قدم مليون دولار مساعدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.

بدوره، قال الأب حزبون، “جئت من بيت لحم مهد المسيح وهو يحمل كلمات الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الإحتفالية، وكلمات الأماني في أن يتحقق السلام في كل من سريلانكا وفلسطين”.

من جهته، قال الأب رانجيث “قضيت عاما كاملا تقريبا في فلسطين بغرض دراسة النصوص المقدسة، وأتذكر كم قابلت من فلسطينيين أمهات وأطفال يبكون لفقدانهم منازلهم التي هدمت على أيدي الجيش الإسرائيلي، إنني شخصيا أشهد أن الفلسطينيين يعانون حتى اليوم من هدم المنازل بسبب التوسع للقوى الإقليمية وهو الخطأ الكبير الحاصل وأحد الأسباب الرئيسية في وجود المعاناة الإنسانية”.

وأضاف: “في فلسطين توجد مدينة السلام (القدس)، والثلاث ديانات، والتجربة الحقيقة للسلام لم نشهدها بعد بسبب سياسات الهيمنة التي تجري في هذه الأرض المقدسة”.

وتابع: “أعتقد أن معظم مشاكل العالم ناشئة من (سياسات الهيمنة)، وهذا أمر مؤسف للغاية، لأن الأشخاص البسطاء بعيدا عن القيادات السياسية يحبون أن يعيشوا في سلام، وفي فلسطين هناك مشكلة يجب تسويتها من قبل جميع الشعوب المحبين للسلام في هذا العالم، وحينها سيعم السلام العالمي لكن لسوء الحظ لم يتم حل هذه المشكلة، وسيظل الآلاف من الأشخاص يعانون في فلسطين ومناطق مختلفة من الشرق الأوسط وحتى في بلادنا هنا”.

الاخبار العاجلة