وزارة الدفاع العراقية تنفي مشاركة أي قوات أجنبية برية في معركة الموصل المرتقبة

25 سبتمبر 2016آخر تحديث :
وزارة الدفاع العراقية تنفي مشاركة أي قوات أجنبية برية في معركة الموصل المرتقبة

نفى مسوؤل في وزارة الدفاع العراقية، الأحد، مشاركة أي قوات أجنبية برية في معارك تحرير مدينة الموصل المزمعة، مركز محافظة نينوى (شمالي) من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وتحدثت تقارير صحفية محلية ودولية، عن وصول مئات الجنود الأمريكيين إلى قاعدة “القيارة” الجوية جنوب مدينة الموصل، خلال الأيام الماضية، استعدادا للمشاركة في معركة الموصل المرتقبة، التي يتوقع انطلاقها الشهر القادم.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع العراقية الأحد، إن “خطة تحرير المدن العراقية، والقوات المنفذة لها بما فيها مدينة الموصل (شمال)، عراقية خالصة، مؤكدا عدم مشاركة أي قوات أجنبية برية بالمعارك.

وقال العميد يحيى رسول، المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة (تابعة لوزارة الدفاع): إن “من يخطط للعمليات العسكرية الجارية ضد (داعش)، هي القيادة العامة للقوات المسلحة، وقيادة العمليات المشتركة، ومن ينفذ الخطط العسكرية، هي قوات الجيش العراقي، وعناصر مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، وقوات الحشد الشعبي، وكلها تخضع للقيادة المشتركة”.

وأعلن الجيش العراقي، الخميس الماضي، استعادة السيطرة على قضاء الشرقاط، شمالي محافظة صلاح الدين، من قبضة مسلحي تنظيم “داعش” بعد ثلاثة أيام من انطلاق عملية عسكرية شارك فيها “التحالف الدولي”، بقيادة الولايات المتحدة.

وأضاف “رسول”، في تصريح للأناضول إن “وجود قوات التحالف الدولي في العراق هي لتبادل المعلومات الاستخبارية، وتوجيه الضربات الجوية لمواقع (داعش)، والتدريب والتسليح والتجهيز للقوات العراقية، وكل ذلك يخضع لموافقة الحكومة الاتحادية”.

وبلدة الشرقاط التي اتنزعتها قوات الأمن العراقية، الخميس الماضي، إحدى المناطق الإستراتيجية من الناحية العسكرية بالنسبة للجيش العراقي، الذي بدأ الاستعداد للزحف نحو جنوب مدينة الموصل، انطلاقاً من الشرقاط.

والموصل هي ثاني أكبر مدن العراق وأكبر مدينة في قبضة “داعش” في سوريا والعراق، وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في صيف عام 2014، قبل أن يجتاح شمالي وغربي البلاد.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت الحكومة العراقية في الدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من “داعش”، كما تقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي.

وتراجع نفوذ التنظيم في العراق بعد أن سيطر على ثلث مساحة البلاد قبل نحو عامين، نتيجة العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الحكومية بدعم من “التحالف الدولي” وبمشاركة ميليشيات مسلحة موالية لها.

القدس العربي

الاخبار العاجلة