افتتح، اليوم السبت، معرض للفن التشكيلي بقاعة المتحف الروسي في أريحا، بعنوان: “عنف ضد النساء”.
وضم المعرض، لوحات زيتية وبورترية بمختلف الأحجام، عكست إبداع فنانين مخضرمين وجهدا مبذولا من شباب واعد، ولم تخلُ الرسومات من عنف الاحتلال على الإنسان الفلسطيني، وتحديدا المرأة، إلى جانب لوحات تعكس تحدي المرأة لظلم الاحتلال وتوقها للحرية.
وقالت مديرة ثقافة أريحا ميسون سلامة، إن المعرض يأتي ثمرة جهد مشترك لوزارة الثقافة، واتحاد الفنانين الفلسطينيين، وجمعية الفن التشكيلي بالناصرة، واللجنة العربية الدولية من ام الفحم، ونادي حيفا الثقافي، لافتة إلى الحضور المميز للشعراء.
الشاب عدي أسامة وتد القادم من قرية جت في أراضي الـ1948، شارك بلوحة لوجه امرأة تعرضت للعنف، قال: “المشاركة في المعرض بأريحا الى جانب فنانين ذوي خبرة من مختلف مناطق فلسطين، يشكل إضافة نوعية بالنسبة لي”.
نقيب اتحاد الفنانين الفلسطينيين بأريحا الفنان التشكيلي سامر خميس، أكد أن مشاركة فنانين وشعراء من المثلث وحيفا وعكا والقدس وبيت لحم ورام الله، تأكيد على وحدة الحال الثقافي والفني بين مختلف فناني وشعراء وادباء شعبنا الفلسطيني.
وأشار الشاعر ماجد الدجاني، إلى خصوصية اختيار أريحا لإقامة المعرض الفني، كونها اول الزرع والرسم والتاريخ، التي عرفت الحياة وتلاوينها وأسست لأمم وحضارات نهلت منها قبل 12 قرنا من الزمان والعصور التي تلت.
ونقل عبد الحميد عاصي، ترحيب محافظ اريحا والاغوار جهاد أبو العسل، بالشعراء والفنانين التشكيليين، داعيا إلى المزيد من الفعاليات التي تجسد وحدة الشعب الفلسطيني اينما وجد.
وقال أمين الاتحاد العام للفنانين التعبيريين الفلسطينيين الشاعر موسى الحافظ، إن لقاء اليوم رسالة لوحدة الحال الفلسطيني، وتجذر فلسطين في ريشة الفنان وقلم الكاتب وقصيدة الشاعر ووجدان الجميع.
واوضح رئيس نادي حيفا الثقافي فؤاد نقارة، أن مشاركة النادي ومنتسبيه في هذه الفعاليات تأتي في إطار فلسفة وثقافة نسعى لتجسيدها “الوطن يجمعنا”، مشيرا إلى ان النادي يقوم بزيارات ثقافية وأدبية لمختلف مناطق فلسطين.
ورافق الفنان امين ناطور بالعزف على العود لقصائد شعرية للشعراء نظير الشمالي، انور خليل، وحليمة دواس، وكفاية عيايطي، وباسم عرزوزي، وإبراهيم النجوم، وعمران الياسيني، وماجد الدجاني.
