خاص” صدى الإعلام” _ ” القيادة الفلسطينية ترد على التصريحات العنصرية للمرشحيّن الأمريكيين”

27 سبتمبر 2016آخر تحديث :
خاص” صدى الإعلام” _ ” القيادة الفلسطينية ترد على التصريحات العنصرية للمرشحيّن الأمريكيين”

تحولت الانتخابات الاميركية وما يجري خلالها من منافسة محتدمة بين المرشحين كلنتون وترامب  اللذين يتنافسان بقوة  إلى سباق لرعاية المصالح الاسرائيلية ،سعيا نحو حصد اصوات الاسرائيليين الاميركيين والمؤيدين لإسرائيل؛ نظرا لكون المرشحين يحظيان بنسب وفرص متقاربة لغاية الآن، حيث حصل كل منهما على تاييد 41% من المستطلعة اراؤه.

 قال دونالد ترامب خلال لقاء جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين أن القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي منذ أكثر من 3000 عام، وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية في ظل ولايته ستعترف في نهاية المطاف بأن بالقدس عاصمة غير مقسمة لدولة إسرائيل.

وأعرب ترامب لنتنياهو عن تأييده لعدم إجلاء المستوطنين اليهود من الضفة الغربية وقال انه سينقل مقر السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس المحتلة وسيستخدم يد حديدية في مواجهة الرئيس عباس وسياساته.

  وومن جهتها تعهدت هيلاري كلينتون لنتنياهو بمعارضة أي محاولة لفرض حل على إسرائيل في محاولات تسوية النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني .

وقال بيان صادر عن حملة كلينتون الانتخابية: إنها أكدت التزامها بالعمل من أجل “حل الدولتين” ومفاوضات مباشرة بين الطرفين، يضمن مستقبل إسرائيل كـ”دولة يهودية”، آمنة وديمقراطية ذات حدود معترف بها ، وبما يضمن للفلسطينيين استقلالا، وسيادة وكرامة’.كما كررت ، بحسب البيان معارضتها “لفرض أطراف خارجية حلا بما في ذلك من قبل مجلس الأمن الدولي”  

القيادة الفلسطينية ترد

وصف د. صائب عريقات تصريحات المرشحين للرئاسة الامريكية عقب لقائهما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها مرفوضة وخارجة عن اطار القانون الدولي، وخارجة عن الموقف الامريكي تجاه القدس الذي يعتبر القدس الشرقية وضمها غير قانوني وغير شرعي، وبالتالي هذه التصريحات  يجب ان يرفضها العالم اجمع.

ومن جانبه شكك عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير د. نبيل عمرو، بإتخاذ أي إدارة أمريكية جديدة قرارا رسميا بالاعتراف بالقدس “الموحدة” عاصمة لدولة اسرائيل، مشيرا إلى أن الحسابات الامريكية في فترة الرئاسة تختلف عن الحسابات في فترة السباق نحو الرئاسة، مؤكدا أن مثل هكذا إعتراف يجب ان يُعالج اسلاميا وعربيا وليس فتحاويا وحمساويا إن حدث.  “ودعا” عمرو الى انتهاج سياسة عربية موحدة للعمل داخل الولايات المتحدة الأمريكية .

اسرائيل تستغل الانتخابات الامريكية لتسويق مخططاتها

قال القيادي في حركة فتح  حسن الصيفي،” فلسطين لن تكون بيوم من الايام سلعة في سوق الانتخابات والتنافسات الانتخابية الامريكية،”وشدد” الصيفي على ان” فلسطين بالنسبة لنا عقيدة وتاريخ وتراث لا يمكن ان ننفصل عنه”.

وفي السياق ذاته، إتهم العضو العربي بالكنيست الاسرائيلي  أحمد الطيبي، رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو بإستغلال الإنتخابات الرئاسية بأمريكا وفترة الضعف العربي لضم الضفة الغربية لإسرائيل، مهاجما الإدارة الأمريكية لإظهارها ضعفا كبيرا أمام نتنياهو، وأضاف:”للأسف الشديد أن الولايات المتحدة غير متشجعة للمبادرة الفرنسية ولا تفعل شيئا للقضية الفلسطينية.

الفصائل الفلسطينية تندد

نددت فصائل المقاومة الفلسطينية بتصريحات المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية “دونالد ترامب” الذي تعهد فيها لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بان تكون مدينة القدس بشطريها الغربي والشرقي “عاصمة لكيانة.

ومن جانبه قال محمد طومان، القيادي في الجبهة الشعبية، إن كل السياسات الامريكية المتعاقبة تصب في مصلحة الاحتلال الصهيوني، وتقوم بتقديم الدعم المطلق لهذا الكيان ولذلك لا نعول كثيرا عليهم سواء كان ترامب ام كلينتون فهذه سياسة مؤسسة.

قال داوود شهاب، القيادي بالجهاد الاسلامي، إن تصريحات كلينتون وترامب منحازه للكيان الصهيوني، ونحن نعلم المواقف الامريكية التي دائما منحازة للكيان الصهيوني، وهذه الوعود لن تأتي للإحتلال أي شرعية بوجود الباطل على ارض فلسطين، فالقدس ستبقى اسلامية فلسطينية وعربية.

اسرائيل تعلق امالها على الفيتو الامريكي 

وصف “الون ليئيل” المدير العام السابق للخارجية الاسرائيلية، التصريحات قبيل الانتخابات الأمريكية بأنها ليست ذات اهمية، وأضاف:”هناك شخص واحد بإمكانه أن يقيم دولة فلسطينية الان وهو بارك اوباما وذلك بأن يمتنع حتى العشرين من يناير المقبل عن فرض الفيتو على اي قرار يخص القضية الفلسطينية في مجلس الامن.

الاخبار العاجلة