وأثار التصويت شكوكا حول ترامب الذي يهتم اهتماما كبيرا بصورته العامة، إذ أصبح واحدا من أربعة رؤساء فقط من بين رؤساء الولايات المتحدة الخمسة والأربعين أحيلوا للمحاكمة بغرض عزلهم.

وكان ريتشارد نيكسون هو الوحيد الذي ترك منصبه من بين هؤلاء الرؤساء، وفعل ذلك بإرادته قبل التصويت على مساءلته في مجلس النواب.

ولم تهدئ ترامب تطمينات من السيناتور ميتش مكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، بأن المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون لن يدين الرئيس في محاكمة أوائل العام المقبل.

وفي ولاية ميشيغان، التي كان لها دور في فوزه في الانتخابات عام 2016، وسيكون التصويت فيها حاسما في نوفمبر المقبل، عبّر ترامب عن شعوره بالفخر لوقوف الجمهوريين في مجلس النواب متحدين في معارضة المساءلة، ولأن ثلاثة من الديمقراطيين اعترضوا على مساءلته.

وقال الرئيس الأميركي إن نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب والديمقراطيين نالوا “علامة خزي أبدية”، مضيفا أن عشرات الملايين سيخرجون العام المقبل لإنهاء سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب والتصويت على “طرد بيلوسي من منصبها”.

وقال ترامب عن الديمقراطيين “هم الذين يجب مساءلتهم، كل واحد فيهم”