فتح مسلح يضع شارات نازية، النار الاثنين، في هيوستن وأصاب تسعة اشخاص بجروح، قبل ان يقتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، حسبما أعلنت السلطات.
وقالت رئيسة شرطة المدينة مارثا مونتالفو ان مطلق النار محام من منطقة هيوستن. لكن السلطات لم تكشف هويته بانتظار ابلاغ اسرته واستكمال التحقيق.
وروت السلطات وشهود، ان المسلح وقف بالقرب من سيارته محتميا وراء شجرة، وأطلق النار من بندقية ومسدس دون تمييز على سيارات مارة وعلى عناصر الشرطة القادمين الى المكان.
وقال خايمي زامورا المصور لشبكة “كاي تي ار كاي” التلفزيونية في هيوستن: “اطلاق النار كان متواصلا. اربع او خمس او حتى ست رصاصات معا احيانا”. وقدر زامورا ان المسلح اطلق بين ثلاثين وخمسين طلقة نارية.
ونشرت القنوات المحلية صورا لعدة سيارات وقد اخترقها الرصاص ولحطام نوافذ.
ونقل ستة من الجرحى التسعة الى المستشفيات، بينما تلقى الثلاثة الاخرون العلاج في مكان الحادث. وأحد الجرحى في حالة حرجة، وآخر في حالة خطيرة. وصرح ديفيد بيرس المدير الطبي في هيوستن: “لدينا امال كبيرة بنجاة هؤلاء الناس”.
وعند حضور عناصر الشرطة، حصل تبادل لإطلاق النار مع المشتبه به من مسافة 23 مترا تقريبا، لكن دون اصابة اي من الشرطيين بجروح، بحسب السلطات.
وقال الكابتن دواين ريدي من مركز شرطة هيوستن في مؤتمر صحافي: “اشتبك عدد كبير من الشرطيين مع المشتبه به الذي كان يطلق النار بشكل عشوائي على المارة”.
وقالت الشرطة إن مطلق النار استخدم مسدسا نصف آلي من عيار 45 ملم، وبندقية من نوع “تومسون كارباين” نصف آلية من العاير نفسه وكان لديه 2600 رصاصة حية. وقد اشترى قطعتي السلاح بشكل قانوني، وكان لديه رخصة بحمل سلاح بشكل غير ظاهر.