ديبالا يحطم رقمًا قياسيًا في السوبر الإيطالي رغم خسارة يوفنتوس أمام لاتسيو

22 ديسمبر 2019آخر تحديث :
ديبالا يحطم رقمًا قياسيًا في السوبر الإيطالي رغم خسارة يوفنتوس أمام لاتسيو

حطّم الأرجنتيني باولو ديبالا مهاجم يوفنتوس رقمًا قياسيًا في مباريات السوبر الإيطالي بهدف التعادل الذي سجله في مرمى لاتسيو في استاد جامعة الملك سعود في الرياض.

وخسر يوفنتوس 1/3 رغم أن الشوط الأول من المباراة انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وتقدم لاتسيو عن طريق لويس ألبيرتو في الدقيقة 16، وتعادل ديبالا لفريق ”السيدة العجوز“ في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول.

وقالت شبكة ”Opta“ للإحصاءات إن ديبالا رفع رصيده من الأهداف في مباريات السوبر الإيطالي إلى 4 أهداف متفوقًا على العديد من أساطير المسابقة.

وكان أكبر رصيد من الأهداف في هذه المسابقة لأسطورة إيطاليا ويوفنتوس السابق أليساندرو ديل بييرو، وصامويل إيتو مهاجم إنتر ميلان السابق، وآندريه تشيفيتشينكو نجم ميلان السابق، والأرجنتيني كارلوس تيفيز.

بقاء ديبالا

وكان من الصعب أثناء مشاهدة أداء ديبالا المذهل هذا الموسم التصديق أنه قبل أسابيع قليلة كانت أيامه في النادي الإيطالي معدودة.

وأعلن ماوريسيو ساري عقب توليه تدريب يوفنتوس خلال الصيف الماضي أنه بحاجة إلى تقليص فريقه وكان المهاجم الأرجنتيني بين أبرز المرشحين للرحيل عن النادي.

وقاتل ديبالا العام الماضي لحجز مكان في التشكيلة عقب انضمام كريستيانو رونالدو، وقدّم أقل مواسمه منذ انضمامه إلى يوفنتوس في 2015.

لكنه ديبالا لم يرحل، ومنذ ذلك الحين أصبح اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أحد أبرز اللاعبين الرئيسين المستفيدين من طريقة لعب ساري التي يطلق عليها ”ساريبول“ والتي تعتمد على تناقل الكرة في كافة أرجاء الملعب بسرعة كبيرة وهي عكس طريقة المدرب السابق للفريق ماسيمليانو آليغري.

وقال المهاجم الأرجنتيني خلال تصريحات سابقة عن مدربه الإيطالي:“يملك طريقة مختلفة تمامًا في فهم اللعبة، وبالنسبة لي وربما باقي المهاجمين الأمر بات أكثر متعة، ونستحوذ على الكرة أكثر ونصنع المزيد من الفرص، وهذه الطريقة سمحت لنا بالمخاطرة والقيام بأشياء مختلفة لأنك تدرك أنه ستسنح لك فرصة أخرى، وهذا يساعد كثيرًا“.

ويرى ديبالا، الذي أصر على أنه لم يرغب مطلقًا في الرحيل عن النادي، أيضًا أنه بات يلمس الكرة أكثر من ذي قبل بعدما منحه ساري دورًا محوريًا.

وأضاف:“أشعر بأنني تائه دون الكرة، أريد أن ألمسها وأشارك في اللعب، وهذا أمر ضروري لصنع المزيد من الفرص والتسديد نحو المرمى أو المراوغة أو التمرير إلى زميل“.

وأردف:“الهدف يظل هدفًا بالطبع، لكنني لا أود أكثر من التمرير إلى زميل ليسجل هدفًا، واحتضان زميلك عقب تمريرة هدف منحتها له أمر رائع مثلما هو الحال بعد تسجيل هدف“.

الاخبار العاجلة