خاص صدى الإعلام– قال مدير الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين اياد مسك بأن “الأطباء الذين شاركوا في تشريح الشهيد ياسر حمدونة قد وجدوا تضخم في عضلة القلب لدى الشهيد وانسداد في الشريان الابهر ما أدى إلى وفاته”.
وأضاف بأنه “لا يوجد حتى الآن تقرير نهائي لتشريح جثمان الشهيد، ومن الممكن ان يكون هنالك اهمال طبي لان الاسير قبل عام خضع لعملية قسطرة في الشرايين، الامر الذي يتطلب تلقيه علاجات معينة حتى يعمل القلب بشكل طبيعي، و يبدو انه لم يتم تقديم العلاجات المناسبة لذلك”.
وأكد مسك على أنه سيتم رفع ملف الاهمال الطبي من قبل جيش الاحتلال الى محكمة الجنايات الدولية لتقوم بمحاكمة الاحتلال ووضع حد له.
من جانبه قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحريين عيسى قراقع “بأنه وبحسب الأطباء المشاركين في تشريح الشهيد حمدونة فقد وصل وزن قلب الأسير الشهيد بلغ 600 غم، أي ضعف الحجم الطبيعي، كما عانى من احتقان شديد في الرئتين، مشددين على أن سبب الوفاة المباشرة هو التضخم في عضلة القلب الذي من شأنه أن يحدث توقف مفاجئ في عمل القلب”.
وأشار قراقع إلى أنه قد تم أخذ عينات نسيجية من كامل أعضاء جسد الأسير من قبل الأطباء الفلسطينيين وذلك لإجراء الفحص النسيجي الكامل لها للتأكد من أسباب تضخم القلب.
واتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أطباء إدارة السجون الاسرائيلية بالتسبب بمقتل الاسير حمدونة على الرغم من علمهم بمرضه دون تقديم العلاج اللازم له.
